#أخبار الموضة
سناء ثابت 8 أغسطس 2019
من البديهي أن الفساتين الخالدة لا تظهر إلا في أفلام رسخت في ذاكرتنا، فمن منا لم يرَ صورة أيقونة السينما الأميركية الراحلة الممثلة مارلين مونرو وهي ترتدي فستاناً أبيض نفخت فيه الريح؟ تلك الصورة ليست سوى لقطة من الفيلم الكوميدي «ذا سيفن ييرز إيتش» الذي مثلت فيه مونرو دور البطولة. فستان آخر يعرفه الجميع وأصبح جزءاً من موروث السينما العالمية، إنه الفستان الأسود الأنيق الذي ارتدته أودري هيبورن في فيلمها الشهير «بريكفاست أت تيفانيز»، حيث كان مكشوفاً من الكتفين وكانت ترتدي معه قفازات سوداء طويلة تغطي أعلى مرفقيها، مع عقد لؤلؤ حول رقبتها. هذا الفستان بيع في أحد مزادات «دار كريستيز» بأكثر من 900 ألف دولار. ويمكن أن نضيف إلى هذه اللائحة أيضاً الفستان الأحمر الأنيق الذي ارتدته فيفيان لي في الفيلم الشهير «غان ويذ ذا ويند»، والفستان الأسود الذي تغطيه طبقة من الدانتيل الأسود الشفاف الذي ارتدته الممثلة كيت وينسليت في فيلم «تايتانيك»، عندما انضم جاك إلى أسرتها على العشاء، هذا الفستان بيع في مزاد بمبلغ 330 ألف دولار. ولا يُنسى الفستان البيج الذي ارتدته جنيفر لوبيز في فيلم «مايد إن مانهاتن» عندما لعبت دور الخادمة، وكان فستاناً مكشوفاً من الكتفين ارتدت معه عقد ألماس براقاً، حولها من خادمة إلى أميرة. هذه الفساتين أصبحت خالدة، إما لأنها الآن تستقر في أحد المتاحف، أو لأنها بيعت في المزادات بأسعار فلكية، أو لأن السيدات للآن ما زلن يقمن بتفصيل فساتين مثلها.