أجرى القطاع الصحي في دولة الإمارات نحو 32 ألف فحص جديد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» كشفت عن 568 حالة إصابة تم عزلها، وتتلقى الرعاية الصحية حالياً ليصل مجموع الحالات في الدولة إلى 39376 حالة، حسب الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.
وأضافت خلال الإحاطة الإعلامية اليوم، أن حالات الشفاء في الدولة بلغ 22275 حالة بعد شفاء 469 حالة جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض.
وأعلنت عن وفاة خمسة أشخاص من المصابين بمرض "كوفيد 19" ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 281 حالة وفاة.
وذكرت أن عدد الحالات المصابة بمرض "كوفيد 19" والتي لا تزال تتلقى العلاج بناء على الأرقام الجديدة بلغ 16820 حالة في الدولة.

نموذج فريد
وأكدت الدكتورة آمنة الشامسي أن حكومة الإمارات اتبعت نموذجاً فريداً من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار فيروس "كوفيد 19" من خلال توسيع نطاق الفحوصات والتتبع النشط للمخالطين وإقامة مراكز مخصصة للفحص في مختلف مناطق الدولة إضافة إلى المستشفيات الميدانية ومنشآت العزل الصحي، ودفع مجتمعها العلمي لدعم الأبحاث العلمية والدراسات للتصدي للفيروس.
وأضافت أن حكومة الإمارات، كان هدفها منذ اليوم الأول لأزمة "كوفيد 19" الحفاظ على صحة وسلامة شعب الإمارات بصورة عامة، سواء من مواطنين ومقيمين، والحفاظ على مجتمع تسوده الإيجابية والاستقرار، وينعم فيه المواطن والمقيم بالصحة والسلامة.
وقالت الضحاك إن دولة الإمارات هي وطن التسامح، وبلد الجميع، وأن المقيمين على أرضها لهم كل الاحترام والتقدير، فهم ينتمون إلى وطنهم الثاني.

الإجراءات الاحترازية
وأشارت الدكتورة آمنة الشامسي إلى أن القرارات والإجراءات الاحترازية التي تتم اتخاذها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد تستهدف المواطن والمقيم على حد سواء.
ولفتت إلى أن المخالفات والإجراءات القانونية يتم تطبيقها على الجميع، ومن دون تمييز، مضيفة أنه تم مخالفة غير الملتزمين بأوقات الحظر، والذين يقيمون التجمعات وغير الملتزمين بإجراءات الحجر الصحي المنزلي أو الحجر في المنشآت الخاصة وغيرها من المخالفات التي قد تكون لها عواقب وخيمة على المجتمع، وتطول المواطنين والمقيمين.
وقالت إن المواطن كان ولا يزال على رأس أولويات الحكومة، وهدف جميع استراتيجياتها ومبادراتها وبرامجها، ومحور جميع خطط التطوير والتحسين المستمر وهو بالتأكيد محور الاهتمام الرئيسي خلال الأزمة وصحته وسلامته أساس عمل مختلف الفرق وجنود خط الدفاع الأول.