القيود خففت ولكن بقي الحذر والمسؤولية أصبحت فردية

 أجرى القطاع الصحي في دولة الإمارات نحو 650 ألف فحص لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» خلال الأسبوعين الماضيين، حسب الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.
وقالت خلال الإحاطة الإعلامية اليوم، إنه تم إجراء 30147 فحصاً جديداً كشفت عن 635 إصابة جديدة بمرض كوفيد19 ليصل إجمالي الحالات إلى 35192 حالة إصابة، موضحة أن هذا العدد يشمل الحالات التي تتلقى العلاج، والتي تماثلت للشفاء والوفيات.

18 ألف حالة شفاء
وأكدت الضحاك ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 18338 حالة، بعد تسجيل 406 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس مرض كوفيد19 وتعافيها التام، من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
وأعلنت عن وفاة شخصين من المصابين بمرض كوفيد19، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 266 حالة، مضيفة أنه مع هذه الحالات يصبح عدد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد -19» والتي ما زالت تتلقى العلاج 16588 حالة من جنسيات مختلفة.

الخروج للأماكن العامة
وحول ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة القليلة الماضية عن خروج الأفراد وتواجدهم في الأماكن العامة مثل الشواطئ والمراكز التجارية وغيرها، شددت الدكتورة آمنة الشامسي على أن الاجراءات الاحترازية المعلنة والجزاءات المترتبة عليها تطبق على جميع الأفراد سواء مواطنين أو مقيمين فلا فرق بين مواطن ومقيم وكلنا أبناء وطن واحد.
وأضافت الشامسي "سلامتكم وصحتكم أولوية فلنحرص على اتباع الإجراءات الوقائية، رغم أن القيود خففت ولكن بقي الحذر، وإن أخطر ما في المرحلة الحالية التهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الوقائية، لأن آثارها قد تبدد جهود وطاقات خط دفاعنا الأول، والمسؤولية أصبحت فردية على كل منا فلنكن عوناً لهم".

كبار المواطنين والمقيمون
أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، حرص دولة الإمارات منذ بداية الأزمة على التركيز والاهتمام على بعض الفئات في المجتمع بشكل خاص منهم كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة بهدف الحرص عليهم وحفاظاً على صحتهم.
 وقالت "في هذه المرحلة المهمة من الضروري الاهتمام بالتواصل معهم عن بعد ودعمهم معنوياً، والوقوف على احتياجاتهم وتوفيرها لهم وتوعيتهم وإبعادهم عن كل مخاطر تعرضهم للإصابة".