توفر القصباء خيارات ترفيهية وثقافية واجتماعية متنوعة للعائلات والزوار والسياح، لتنسجم مع توجهات إمارة الشارقة، التي تسعى إلى أن تكون صديقة لكل الأعمار، فهي مجهزة بمجموعة من المرافق التي تتناسب مع جميع الفئات المجتمعية، بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة. تقع القصباء، التي تم افتتاحها عام 2005، على مساحة 63.350 ألف متر مربع في منطقة المجاز وتتوسط بحيرة خالد وبحيرة الخان.    

التفاعل الاجتماعي
تعد القصباء ملتقى مثالياً للعائلات والأصدقاء، ومكاناً حيوياً للتفاعل الاجتماعي، سواء في ساحاتها ومرافقها الخارجية المتنوعة، وتهدف أن تكون وجهة مميزة واستثنائية لجميع أفراد العائلة، والزوار والسياح الراغبين في قضاء أوقاتهم في بيئة مرحبة ومستدامة. كما تعتبر واحدة من الوجهات الثقافية المثالية للاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية المختلفة على مدار العام، إذ تنظم عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة، كالعروض الفنية، والعروض الموسيقية الحية، والحفلات الرسمية، إضافة إلى المعارض الأدبية والثقافية، حيث ترتقي بنوعية خدماتها الترفيهية، إذ لا توجد أي مطاعم لتقديم الوجبات السريعة، في خطوة تعكس حرصها على تعزيز أنماط الحياة الصحية.

ملتقى القصباء
يعد (ملتقى القصباء) مكاناً مناسباً لإقامة الفعاليات والمناسبات والتجمعات المؤسسية المختلفة، إذ يمكن الاستفادة من مساحته بالكامل أو الجمع بين قاعات ذات مساحات أصغر، مثل قاعات: (الشويهين، المريجة، الشرق، والشيوخ)، المجهزة بالكامل بأحدث التقنيات والوسائل التقنية. ويدير الملتقى كوادر فنية متخصصة، ذات خبرة واسعة لتقديم الدعم والمساعدة خلال إقامة المناسبات والفعاليات المؤسسية، لضمان أعلى مستويات الخدمة في جميع الأوقات.

 المرافق والخدمات
تحتضن القصباء ساحات ومرافق خارجية متنوعة؛ مثل مناطق الألعاب، والمطاعم والمقاهي، علاوةً على العديد من المرافق الترفيهية؛ مثل القوارب، النافورة الموسيقية. كما تحتوي على العديد من المرافق الثقافية، مثل مركز مرايا للفنون، ومركز فرات قدوري للموسيقى، ومسرح القصباء، وجميعها تقدم سنوياً طيفاً متنوعاً من الفعاليات والمناسبات والعروض التي تلائم مختلف الأذواق والأعمار.
يقدم المسرح عروضاً فنية وترفيهية على مدار العام ويتسع لـ252 شخصاً. كما تضم المنطقة مواقف سيارات مزودة بشواحن خضراء مخصصة للسيارات الكهربائية، دعماً لجهود إمارة الشارقة في حفظ البيئة والموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.

بوابة للأعمال
بجانب كونها وجهة للسياحة الترفيهية، تمثل القصباء بوابة للأعمال ومقراً للعديد من الشركات والهيئات الحكومية، كما أنها مركز حيوي لاستقطاب نوعية متميزة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة، فتوفر مركزاً متطوراً للأعمال، ويتمتع بمواصفات عالمية وبنية تحتية حديثة تسهم في دعم الشركات والهيئات الحكومية والجهات التي يحتضنها، ويوفر لها وصولاً سهلاً إلى مختلف شركاء وقطاعات الأعمال في الإمارة.
 تتسم مكاتب مركز الأعمال هناك بالمرونة والقابلية للتطوير والتوسع، وملاءمتها لجميع الميزانيات وأحجام الأعمال، بدءاً من الشركات الصغيرة، مروراً بالمتوسطة والكبيرة، ووصولاً إلى المكاتب الفرعية للشركات الدولية.