عيد الفطر يأتي هذا العام على غير عادته وصورته من دون أن نتمكن من الاحتفال به كما اعتدنا سابقاً بسبب الحجر المنزلي الذي فرضه انتشار فيروس كورونا.

ثمة وسائل كثيرة للاحتفال بالعيد ومن أبرزها:

 

المعايدة الإلكترونية

الوضع الجديد يفرض علينا أن نبقى في بيوتنا والتواصل وتوزيع التهاني من خلال الوسائل الإلكترونية عن طريق الفيديو أو الاتصال أو الرسائل

تواصلوا مع أحبائكم بطرق مختلفة احتفلوا واستمتعوا بالعيد وتمكنوا من نسيان ظروف العزل لبعض الوقت

هدايا العيد

الحجر المنزلي لا يمنعنا من تبادل الهدايا كما اعتدنا سابقاً، وهذا العام يمكنكم إرسال هدايا بسيطة للأهل والأقارب أو الأصدقاء كرمز محبة ليشعر الآخر أننا معه بكل التفاصيل ولنحافظ في نفس الوقت على ألق العيد

فيلم العيد

نستطيع أن نقضي ساعات برفقة الأسرة لمتابعة فيلم ومناقشته، اختاروا فيلماً حديثاً ويفضل أن يكون كوميدياً لإضفاء روح المرح والبهجة ولا تنسوا إعداد بعض السناكات كالفشار والعصائر.

غداء العيد

التفنن بوجبة الغداء بما يناسب ذائقة كل فرد من الأسرة، فالاجتماع على نفس المائدة هو في حد ذاته عيد فكيف إذا كان على هذه المائدة ما لذ وطاب من المأكولات والوجبات المحببة

أغاني العيد

الاستماع إلى الموسيقى وأغاني العيد لمنح البيت طاقة إيجابية وجواً من السعادة والفرح من خلال اختيار أغنيات تترسخ في الوجدان والذكريات 

ألعاب العيد

تخصيص وقت للعب مع الأطفال ويفضل أن يكون اللعب جماعياً سواء كانت ألعاباً إلكترونية أو ألعاب الطاولة أو ألعاب المسابقات ليشعر الطفل بفرحة العيد 

 

نفرح ونعيش اللحظة ونحافظ على أنفسنا وأسرنا، فصحة العائلة هي صحة المجتمع والعيد الحقيقي هو الصحة