هل يدفعنا الحب أحياناً إلى اتخاذ مواقف أشبه بالفنتازيا وكأننا ندخل فيلماً سينمائياً ونرى ماذا تفعل الخيبة بامرأة عاشت قصة حب وفراق ودفعها البكاء إلى أن تسد باب صديقها السابق بطنٍ من البصل لدرجة تجعلنا نسأل لماذا فعلت هذا؟

إذا كان العالم يعترف بيوم 14 فبراير كعيداً للحب فإن الصين تحتفل بثلاثة أيام عيد حب مختلفة (14فبراير وآخر في يوليو و20 مايو)، وقررت شابة صينية أن تنتقم من حبيبها السابق الذي انفصل عنها قبل أيام من عيد الحب بطريقة لا تخطر على بال.

وأفرغت الشابة شاحنة من البصل على عتبة منزل حبيبها السابق للتسبب في بكائه في هدية انتقامية غير عادية.

واشترت هذه الشابة في مقاطعة شاندونغ في شرق الصين طناً من البصل على الإنترنت ولجأت إلى خدمة توصيل لتسليمها إلى منزل صديقها السابق قائلة إنه حان دوره للبكاء. 

وطلبت من رجال التوصيل تكديس البصل الحاد على عتبة منزل صديقها السابق والمغادرة من دون القرع على الباب، وأرفقت الهدية المبكية برسالة جاء فيها "بكيت لمدة ثلاثة أيام، والآن حان دورك!". 

وقالت الشابة في تصريحات صحفية إن الشاب الذي استمرت علاقتها به حوالى سنة وانفصل عنها قبل أيام من عيد الحب في الصين سبب لها الكثير من الألم إلا أنه رفض البكاء!. 

وأضافت الشابة التي عرفت نفسها بشاو: "المال لا قيمة له، لكن المشاعر بين شخصين ثمينة. لا يمكنني أن أكون الوحيدة التي تبكي". 

واعتبر صديق شاو السابق الذي رفض الكشف عن اسمه أن رد فعلها كان مبالغاً فيه، لكن هذه الحادثة خلّفت آثاراً كبيرة في الحي برمته. 

وقالت امرأة تعيش في المبنى السكني نفسه للشاب: "لا أعرف إذا ما كان صديقها يبكي أم لا، لكنني أشعر بالاختناق من رائحة البصل القوية المنتشرة في أرجاء الحي.