يختلف العيد هذا العام عن السنوات السابقة بسبب العزل المنزلي الذي سببته جائحة كوفيد 19 لذلك قد لا يشعر البعض فيه بنفس البهجة التي كان يشعر بها سابقاً، غير أن مدربة تطوير الذات بسمة فريحات توضح في السطور التالية 9 أفكار تجعل العيد سعيداً كما اعتدناه كل عام.
1- تزيين المنزل والحرص على أجواء فرحة العيد من الأمور المهمة جداً، ويمكنكم عمل جلسة مع جميع أفراد الأسرة لتقديم مقترحات وأفكار مبتكرة لإضافة البهجة والسعادة باستخدام البالون وأوراق الزينة ومن الممكن القيام بصناعة بعض أوراق الزينة في المنزل باستخدام أدوات بسيطة بمشاركة الأطفال.
2- الملابس الجديدة وتقديم الحلويات من الأمور المتعارف عليها في أيام الأعياد، فلا تتخلي عن تلك العادات الجميلة التي تسعد جميع أفراد الأسرة، ومن الأفضل أن يختار الأطفال ملابسهم بأنفسهم حتى يزيد ذلك من صفة الاعتماد على النفس داخلهم.
3- التواصل مع الأهل عبر تطبيقات الدردشة الجماعية يساعد على تقوية صلة الأرحام وتعزيز التلاحم والترابط الأسري فضلاً عن رؤية أحبائنا والتحدث مع الكبار والصغار وطرح الموضوعات المبهجة التي تزيد من سعادتنا وكأننا معهم في نفس المكان.
4- من المهم إظهار الفرحة وعدم التذمر وتبادل التهنئة والاستماع لأغاني العيد، ومن الممكن أن نقترح عمل مسابقات مثلاً "ابحث عن العيدية" ونضع مبلغاً من المال في أماكن غير معروفة ونجعل الأطفال يكتشفون مكان العيدية وهكذا.
5- الاستماع لتكبيرات العيد وترديدها عبر شاشات التلفاز وإقامة صلاة العيد في المنزل مع رب الأسرة من الأمور التي تضفي السعادة على الجميع وتجعلنا سعداء بأجواء العيد، كما أنها فرصة لتعليم الصغار كيفية صلاة العيد.
6- تبادل الهدايا بين أفراد الأسرة من الأمور التي تدخل الفرحة على الجميع، ومن الممكن أن يتم ذلك من خلال وضع الهدية في صناديق مزخرفة بألوان مبهجة.
7- إضفاء جو من المرح بين الجميع بالمشاركة في ألعاب وأنشطة ترفيهية بين جميع أفراد الأسرة، مثلاً لعبة "فرقع البالون" وفي هذه اللعبة يتم ربط البالون في أرجل المتسابقين والبالون المنفجر داخله رسالة على الشخص الخاسر تنفيذها مثل تنظيف الكوب الخاص به أو أن يمارس تمريناً رياضياً لمدة 5 دقائق.
8- استشعار نعم الله بأننا نجتمع في المنزل وليس في المستشفى ولم نكن ضمن آلاف الناس حول العالم الذين يقضون أيام العيد في المستشفيات يعانون آلام المرض.
9- التبرع واجب ديني واجتماعي علينا تأديته طوال العام، لكنه في وقت كورونا مع تأثر اقتصاد العالم والأزمات المالية التي تمر بها الشعوب أصبح ضرورة، على الجميع الانتباه لها، فضلاً عن أن التبرع للمحتاجين يعزز مشاعر السلام الداخلي في نفس الإنسان ويجعله أكثر اطمئناناً وراحة.