يطل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام في ظروف استثنائية فرضت واقعاً جديداً يلزمنا بالتخلي عن العادات والتقاليد الخاصة بموسم العيد مثل الزيارات والتجمعات وإقامة الولائم من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع  والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

الإمكانيات الكبيرة والكفاءة العالية لدولة الإمارات في التصدي للأزمة يجب ألا تكون مدعاة للتواكل والتراخي عند الناس، فكفاءة الحكومة وتدابيرها الاستباقية مرهونة بمدى تجاوب الأفراد وإسهامهم في التغلب على العقبات والتحديات.

ويشكل الالتزام بكافة الضوابط والتدابير اللازمة والتباعد الاجتماعي خلال هذه المرحلة واجباً وطنياً ومسؤوليةً أخلاقيةً، ومن أبرز الإجراءات الوقائية الواجب على كل شخص اتباعها في العيد للحد من انتشار كوفيد 19:

 

1- تجنب التجمعات والزيارات، والاستغناء عن بعض العادات والتقاليد الاجتماعية في عيد الفطر والالتزام بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية في الحفاظ على سلامة المجتمع من خلال التقيد بالإجراءات المتبعة والالتزام بالتعليمات لعبور المرحلة الراهنة بأمان.

 

2- الاستمرار في تطبيق الإجراءات الوقائية كالتباعد الجسدي وتعقيم الأسطح وغسل الأيدي بالماء والصابون والابتعاد عن التجمعات لتفادي الإصابة بالفيروس.

 

3- الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي، وأداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت فرادى أو جماعة مع أهل البيت بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء. 

 

4- الامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو صرفها أو تداولها بين الأفراد، واستخدام البدائل الإلكترونية للوقاية من فيروس كورونا.

 

5- الالتزام بالإرشادات الصحية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، مع تطبيق التباعد الاجتماعي للحد من انتقال العدوى والحفاظ على حياة الناس ووقايتهم من الوباء.