ارتفع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 2966 حالة، بعد تسجيل 203 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حسب الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات. وقالت خلال الإحاطة الإعلامية الدورية اليوم، إن القطاع الصحي أجرى 18698 فحصاً جديداً، كشف عن 567 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد19 من جنسيات مختلفة، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولةإلى 14730 حتى الآن. كما أعلنت عن 11 حالة وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 137 حالة.

استبيان: 90% لديهم الوعي الكافي للتعامل مع الفيروس
من جانبها، استعرضت الدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، نتائج استبيان الحياة في الدولة في ظل فيروس كورونا، وركز على مجموعة من المحاور والمؤشرات تم عرض نتائج أربعة منها: وعي الجمهور بالوباء وطرق الوقاية منه والحد من انتشاره، وجاهزية المؤسسات في التعامل مع الأزمة ومحور التلاحم الأسري، ومحور التلاحم المجتمعي.
وقالت الدكتورة منى البحر إن عدد المشاركين في استبيان الحياة في ظل فيروس كورونا المستجد بلغ حتى اليوم 44979 مشاركاً من 193 جنسية مختلفة، وكانت نسبة مشاركة الإناث 52.8% بينما بلغت نسبة الذكور المشاركين 47.2%. وأوضحت أن الاستبيان، الذي تم إطلاقه أبريل الماضي، يتم تحديثه بشكل أسبوعي وما زال مفتوحاً لرصد التغيرات في المؤشرات الاجتماعية المختلفة.
وكشفت أن لدى 90% من المشاركين الوعي الكافي للتعامل مع الفيروس وأن مصدر معلوماتهم الرئيسية هو المصادر الرسمية في الدولة، ويرى 84% أن تغطيات الإعلام المحلي للجائحة كانت جيدة للغاية وغطت جميع الجوانب المهمة. أما بالنسبة لمحور جاهزية الجهات المختصة، بينت أن 93% من المشاركين يرون أن إجراءات الدولة الاحترازية خلال الفترة الراهنة كانت سريعة وفعالة، بينما أكد 90% من المشاركين أن السلطات المختصة قامت بجهود جبارة لمواجهة الوباء وإدارة الأزمة بقوة وثقة.
مستوى عالٍ من الجاهزية وفي الجانب الصحي، أفادت الدكتورة منى البحر بأن 90% من أفراد المجتمع يؤكدون أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المختصة تعمل على تقديم التحديثات والمعلومات في الوقت المناسب، و89% أكدوا أن استجابة المؤسسات الصحية والطبية في الإمارات للأزمة كانت على مستوى عال من الجاهزية.
التلاحم الأسري وقالت إن النتائج أظهرت في محور التلاحم الأسري، أن 86% من المشاركين أفادوا بأن الأزمة أسهمت في تقوية العلاقات الأسرية، وقضاء وقت أطول مع أطفالهم.
وفي محور التلاحم المجتمعي، أكد 97% من المشاركين أن مواجهة الأزمة هي مسؤولية الجميع، كما أفاد 97% من المشاركين بأنه يجب تعاون المجتمع مع الجهات المختصة لمواجهة الوباء، مما يؤكد مدى إحساس المشاركين بالمسؤولية المجتمعية وبدعمهم لكل الجهود الحكومية. وذكرت الدكتورة منى البحر أن نحو 71% من المشاركين أكدوا رغبتهم في التطوع والمشاركة في مواجهة هذه الأزمة.