إشراقة النور / رحاب الشيخ

لا يقتصر الإبداع في طهو المأكولات على المطاعم الكبرى والبراندات العالمية، إذ من الممكن أن يأتيك الإبداع عن طريق طبق مُعد منزلياً، أو من خلال مشروع متوسط أو صغير بدأه صاحبه بحب، وهؤلاء من تهتم «زهرة الخليج» بهم وبأفكارهم وتتيح لهم التعبير عن أنفسهم، خاصة بعد أن حصلت مشروعاتهم في هذا المجال على أعلى الأصوات من قراء المجلة كأفضل مشاريع صغيرة ومتوسطة في عالمنا العربي، ضمن مبادرة «زهرة تهتم».


صحي ولذيذ
استوحت زينة  تركماني مشروعها في الطبخ من كونها أماً لطفلين، تحب أن تقدم لهما ما هو صحي ولذيذ، وتحاول نقل ما تعلمته من أمها وجدتها مع إضافة لمساتها  الخاصة وحبها للأطباق الغربية بكل وصفة، وما أضفى الفرادة كذلك على مطبخ زينة المقيمة في الإمارات اعتمادها فكرة الاختلاف فن، فمزجت نكهاتها المتباينة لتصنع من كل بلد طبقاً يمثله، تطمح من خلال مشروعها أن تجعل  المطبخ زاوية فنية بكل منزل، فوظفت ولعها بعالم التصوير في تقديم صفحاتها بشكل راقٍ، حيث دمجت فن الصورة والنكهة في آن واحد.


كبة ومنسف
تختص شذى عبد الله الأردنية المقيمة في السعودية، بطبخ الطعام الفلسطيني والأردني في منزلها، مثل المنسف والمسخن والملوخية والمقلوبة وصيادية السمك والكبة والشيش برك، وأيضاَ المسخن الرول والكبة والحلويات لتوفر على ربة المنزل عناء البحث عن ما ستطهوه اليوم، ويمكن لمن يتواصل مع شذى أن يشتري منها مجموعة من الطعام ويحتفظ به في الفريزر واستخدامه فيما بعد أو في الحفلات.


خيارات متعددة
يقدم مطعـم (بولد) الدجاج المسحب وكل أنواع اللحم والدجـاج من دون عظم، فهو يتيح للـزبائن اختيار ما يلائمهم من من خيارات متعـددة للمأكولات، فضلاً عن تقديم المشـروم للأشـخاص النباتيين، وتأسس هذا المشروع منـذ عام 2017 لصاحبته الإماراتية شمسة ســلطان الحبتور، إذ تهتم أيضاً، بتقديم أفكار مبتكرة للحلويات بالإضافة إلى الآيس كريم بـ6 نكهات في دبي.


جبن وعسل
تعمل سارة من المنزل، وتقدم أكثر من 60 نوعاً من أنواع الجبن من كل أنحاء العالم، وتنسق الجبن مع العسل والمكسرات والفواكه المجففة واللحوم المجففة، في صحون بأفكار إبداعية. لا يقتصر نشاط سارة على محافظة الجيزة المصرية، بل يمكن أن يمتد لإقامة الحفلات الخارجية وتقديم الطعام بشكل غير تقليدي. تحرص سارة في الحفلات الخارجية على مراعاة فنون الاتيكيت، فضلا عن الحرص على أعلى درجات النظافة والسلامة في تقديم الوجبات للضيوف.


تمر وبن
يتميز متجر تمره وبن بتقديمه أجود أنواع التمور مباشرة من مزارع الظفرة في منطقة ليوا التي تعتبر الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي، وتقدم صاحبة المتجر (طفلة المرر) جميع أنواع التمور والحلويات المحلية التي تدخل التمور في صناعتها، بالإضافة إلى تقديم التمور من المملكة العربية السعودية والكويت مثل العريكة والقشد والشعثة، ويقدم المتجر أيضاً جميع أنواع القهوة العربية الإماراتية والسعودية التقليدية.


كيك يدوي
بدأت أميرة الطحان مشروعها ومقره في انتاريو بكندا، انطلاقاً من شغفها بالأعمال اليدوية ومتابعتها للكثير من صُنّاع الفن اليدوي بما فيه تحضير الكيك وطرق تزيينه، فطورت ذاتها عبر حصولها على دورات تدريبية في مجال الكيك في الرياض عام 2016.  وفي عام 2017 انتقلت مع مشروعها وأدواتها إلى كندا وهناك بدأت بابتكار طابع جديد يتناسب مع البيئة الجديدة والذّوق المختلف، وأصبحت لديّها بصمتها الخاصة حتى وصلَت تصاميمها إلى عدد جيد من المتابعين، لتكون جزءاً جميلاً لذيذاً في أفراحهم لا يغيبُ عن معظمِ المناسبات السعيدة والأفراح.


تزيين الكيك
طورت دانا شغفها بالأعمال اليدوية وكل ما يتعلق بالألوان والأشكال، وتبلور اهتمامها  نحو صناعة وتزيين الكيك فصقلته في أميركا، بعد أن أتمت عدة دورات متخصصة تعلمت فيها الطرق الأساسية لصناعة الكيك وخبزه. وفي الإمارات تطورت هوايتها في صناعة وتزيين الكيك، لتصل إلى درجة الاحترافية مع الحفاظ على نظافة الإنتاج والحرص على استخدام المكونات الصحية الممتازة الخالية من المواد المحسنة والحافظة الضارة بالصحة. لدى دانة مهارة في تنفيذ أي شكل من الأشكال، سواء كان من الحيوانات الوجوه بمهارة فائقة أو حسب طلب زبائنها، فترضي أذواقهم وشغفها الفني والتجاري من مقر إقامتها في دبي.


مطبخ المنزل
يهدف مشروع ربى شريف لمنتجات الحلويات الغربية والشرقية بكافة أنواعها والمصنعة باليد، إلى خدمة كافة المناسبات والحفلات، وتقديم كل ما هو مميز ومختلف بالشكل والطعم، والحرص على تقديم الحلويات العربية ودعمها وتعريفها، خاصة للسوق والمستهلك في مقر إقامتها بنيويورك. والتركيز على تقديم أفضل المنتجات المميزة وخدمة الزبائن، بما يتناسب مع متطلباتهم والحرص على الالتزام بالوقت، وهذا ما كان سبباً في ثقة الزبائن في منتجاتها والمتوافرة  للشحن، أما ما يميز مشروعها أكثر فهو انطلاقه من مطبخ المنزل.


أمير الورد
من  قلب قرية تيرنبيرغ في مقاطعة لينز في النمسا، انطلق مشروع أمير الورد لتنظيم وتجهيز حفلات أعياد الميلاد بالكيك والحلويات والكوكيز، إضافة إلى ديكور الطاولات والورد والشموع، حيث كان صاحبه (علي علوش)، وعلى الرغم من حمله شهادة بكالوريوس في مجال الهندسة الميكانيكية، الشاب الوحيد بين مجموعة من النمساويات المشاركات في كافة الاحتفالات والمناسبات والأعياد في القرية هناك، حيث أسهم في عمل ديكورات وتنسيقات خاصة بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية وعيد الفصح، حيث بدأ مشروعه وتطور في هذه البقعة من العالم وذاع صيته.