تتوجه أنظار العالم إلى أي دراسة علمية تجرى حالياً حول علاج لفيروس كورونا المستجد.

ومؤخراً سلطت الأضواء على عقار رمديسيفير، المستخدم أصلاً في علاج أيبولا، الذي أعلنت اليابان أنها ستعتمده كعلاج لمرضى كوفيد 19.

وقد بات هذا الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته خبرات محلية.

وأشاد خبير علم الأوبئة والأمراض المعدية الأميركي أنتوني فاوتشي، بأحدث دراسة عن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات، مشيراً إلى أنه أظهر نتائج إيجابية على المصابين بفيروس كورونا.  

وقال فاوتشي، بعد ساعات من إشارة شركة "جلعاد ساينسز" لأول مرة عن أنها لديها بيانات إيجابية، إن الدراسة دليل مهم للغاية لمفهوم أن العقار يمكن أن يوقف هذا الفيروس.

وأوضح أن العقار يوقف أنزيماً يستخدمه الفيروس، وقال: "تظهر البيانات أن عقار رمديسيفير له تأثير إيجابي واضح في تقليص الوقت اللازم”. 

الدراسة التي أجريت برعاية المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لفاوتشي، كانت تجربة عشوائية في الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية وضمت أكثر من 1090 شخصاً في المستشفى.

فهل تثبت فعلاً فاعلية هذا العقار في مواجهة الوباء؟.