أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أوسكار أن الأفلام التي لم تعرض في صالات السينما ستكون مؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار هذا العام، وذلك في تغيير أساسي للقواعد فرضه فيروس كورونا المستجد.

وعادة تشترط الأكاديمية عرض الأفلام 7 أيام على الأقل في صالات لوس أنجلوس لتكون مؤهلة لدخول المنافسة على أكبر جائزة في هوليوود. 

وقد أغلقت صالات السينما في ثاني كبرى مدن أميركا منذ منتصف مارس لأجل غير مسمى بسبب انتشار كوفيد 19، مما أجبر العديد من شركات الإنتاج على عرض أفلامها على المنصات الإلكترونية. 

واحتدم الجدل في السنوات الأخيرة حول الأفلام المتنافسة على جائزة الأوسكار التي أنتجتها مجموعات البث التدفقي العملاقة ومن أبرزها نتفليكس، مثل فيلم "الإيرلندي" (ذي أيرشمان) العام الماضي و"روما" في 2018. 

وقال رئيس الأكاديمية ديفيد روبن ومديرتها التنفيذية دون هدسون:"تؤمن الأكاديمية إيماناً راسخاً بأنه لا توجد طريقة أفضل لاختبار سحر الأفلام أكثر من رؤيتها في دار عرض. التزامنا بذلك لا يتغير ولا يتزعزع. ومع ذلك ، فإن جائحة كوفيد-19 المأساوية... تتطلب هذا الاستثناء المؤقت لقواعد التأهل لجوائزنا".

كما أن الأفلام التي عرضت في صالات المدن الكبرى خارج لوس أنجلوس ستصبح مؤهلة أيضاً. 

وتسعى هيئات هذه الصناعة جاهدة للتكيف مع إغلاق الصالات وتأجيل حفلات توزيع الجوائز الرئيسية مع انتشار فيروس كورونا.

وتقول دور السينما الأميركية الكبرى إنها لا تخطط لإعادة افتتاح أبوابها قبل الصيف، رغم أن جورجيا أذنت للصالات باستئناف العروض الاثنين وتعتزم تكساس أن تحذو حذوها.

وأوضحت الأكاديمية إن النسخة الـ93 من حفل جوائز الأوسكار ستقام في 28 فبراير 2021 كما كان مقرراً.