يلتزم العالم بالبقاء في المنزل للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد،  ورغم أن الرحلات في الشهور القليلة المقبلة لن تسير كما هو مخطط لها، إلا أن هذا الوقت يمكن أن يكون للتفكير بشأن قائمة الأمنيات للأماكن التي ترغب في زيارتها.

يمكن أن يكون التخطيط للسفر نشاطاً مرحاً في حد ذاته ويزيد من الترقب، فالإبقاء على مثل هذه القائمة الشخصية يكون بمثابة حافز لتحقيق هذه الخطط.

وأكد مارتين لوهمان، أستاذ في معهد "إن أي تي" لأبحاث السياحة في ألمانيا، ضرورة عدم الشعور بالضغط للانتهاء من إعداد قائمة الأماني لأنها نشاط يجب أن يركز على المرح. ويمكن أن تكون كتابة القوائم في حد ذاتها نوعاً من المتنفس.

وقال: "في أوقات الأزمات الحقيقية، سوف يكون رأسك مليئاً بأشياء أخرى، ولكن عندما يكون المرء محبوساً لفترة طويلة، يمكن تخفيف بعض الضغط بكتابة خطط السفر المستقبلية".

وخلال جائحة كورونا تعرض الكثير من المقاصد وشركات السياحة جولات افتراضية ومقاطع فيديو وغيرها من الخبرات.

لا يرى لوهمان هذا بديلاً للسفر الفعلي، حيث يقول: "إنها ليست رحلة حقيقية". ويشير إلى أن المرور على خبرات السفر السابقة بمساعدة الصور الفوتوغرافية "عادة ما يكون مفيداً”.