مع حلول شهر رمضان الفضيل، وسط جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، واستمرار إغلاق المسجد وتعليق أداء الصلوات، حث مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي المسلمين على أن يؤدوا صلاة التراويح في بيوتهم فرادى، أو أن يؤم الرجل أهل بيته بما يحفظ من القرآن الكريم أو من خلال القراءة من المصحف، وذلك كون التجمع في مثل هذه الظروف فيه خطر ومهالك. وأكد المجلس عدم صحة صلاة الجمعة أو التراويح في البيوت أو اقتداءً بمن يصليها عبر البث المباشر، ونبه المجلس أيضاً إلى عدم صحة الصلاة خلف البث المباشر من المذياع أو التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وعليه.. اتّفق العلماء على أنّ أقلّ عدد لصلاة الجماعة اثنان، مما يعني أنّ صلاة الجماعة تنعقد وتُقبل بشخصين فقط وأكثر؛ إمام ومأموم، رجل وامرأة، أو رجلان أو امرأتان، ودليل ذلك ما رواه مالك بن الحويرث رضي الله عنه، حيث قال: (أتيتُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنا وصاحبٌ لي، فلمّا أردْنا الإقفالَ من عندِه قال لنا: إذا حضرتِ الصلاةُ فأَذِّنا، ثمّ أَقيما ولْيؤمَّكما أكبرُكما). وتبين «زهرة الخليج» طريقة أداء صلاة الجماعة في البيوت في عدة حالات:
* الأب مع الابن:
الابن يقف على يمين الأب (الإمام) متخلفاً عنه بخطوة.
* الأب مع أبنائه الذكور:
الأبناء يقفون خلف والدهم (الإمام) متخلفين عنه بمساحة تتيح لهم الركوع والسجود براحتهم.
* الزوج مع زوجته:
تقف الزوجة خلف زوجها (الإمام)، بمقدار يتيح لها الركوع والسجود براحتها.
* الأب والابن والأم:
الابن يقف على يمين الأب (الإمام) متخلفاً عنه بخطوة، فيما تقف الأم خلفهما بمقدار يتيح لها الركوع والسجود براحتها.
* الأب وأبناؤه الذكور والأم:
الأبناء يقفون خلف والدهم (الإمام) متخلفين عنه بمساحة تتيح لهم الركوع والسجود براحتهم. وخلفهم تقف الأم بمقدار يتيح لها الركوع والسجود براحتها.
* الأب وأبناؤه الذكور والإناث والأم:
الأبناء يقفون خلف والدهم (الإمام) متخلفين عنه بمساحة تتيح لهم الركوع والسجود براحتهم. وخلفهم تقف الأم والبنات الإناث بمقدار يتيح لها الركوع والسجود براحتها.