المدارس مغلقة وجليسة الأطفال في عزل ذاتي والمعلمون يقولون إنه يجب أن تجعل الأطفال يواصلون التعلم عن بعد.. يكافح الآباء حول العالم للحفاظ على الروتين اليومي للأطفال.

هل هذا يعني أن الآباء في حاجة إلى التحول إلى لعب دور المعلم؟ هل من المهم أن نجعل الأطفال يحصلون كل الدروس التي فاتتهم؟

تقول ماريسا لاسييك خبيرة تعليم ألمانية: "بالطبع لا.. الأمر لا يتعلق بإبقاء المدرسة مفتوحة في المنزل".

ولكن الآن هي فرصتك لتعويض الأشياء التي ربما يفتقدها الطفل في المدرسة، بدلاً من حل واجبات الرياضيات والنحو.

فيما يلي بعض الطرق التعليمية المرحة يمكن فعلها في المنزل مع الأطفال في أغلب الأعمار تقريباً:

القراءة بصوت عالي: 

القراءة بصوتٍ عالٍ لبعضكما البعض يمكن أن يكون نشاطاً تشاركياً رائعاً يساعد الأطفال على التعلم في بيئة مرحة. وبمجرد الانتهاء من الكتاب يمكن تجربة تخيل كيف ستستمر القصة أو مناقشة نهايات بديلة.

راجع فيلماً ماً: 

بعد مشاهدة فيلم أطفال معاً، يمكن مناقشة الأفكار وكيف كنت ستتصرف لو كنت مكان إحدى الشخصيات. ويمكن البحث أيضاً عن الدولة التي يجري فيها الفيلم، وعن الحيوانات التي تعيش هناك وماذا تأكل.

كن مبدعاً: 

احفظا أغنية أو مشهداً من مسرحية أو قصيدة ثم قوما بأدائها أمام باقي أفراد الأسرة.

ورغم أهمية وضع جدول للروتين اليومي، إلا أن الحفاظ على التوازن بين الأنشطة التي يقررها الطفل والأخرى التي يقررها البالغون مهم جداً.