حول مدى وعي الناس بثقافة اليوغا، تقول فاطمة القمزي: «عادة ما تكون المجتمعات لديها دراية بأنشطة مثل اليوغا والتأمل، لكنها لا تزال غير مدركة إلى حد كبير، الفوائد الهائلة الناتجة عن تنفيذ تلك الممارسات بانتظام. نحن نخلق الوعي من خلال الفصول المجانية والفعاليات المجتمعية، ونقوم بتثقيف الناس حول اختيار أساليب الحياة الصحية قدر الإمكان. كما نخطط للعمل بشكل وثيق مع الشركات والمؤسسات الحكومية لتقديم اليوغا ورياضات التأمل في مكان العمل، حتى تصبح جزءاً من الروتين اليومي. فوعي الناس بأهمية اليوغا ينمو ببطء، حيث يدركون أنّ ذلك ليس من وظائفهم أو مهنهم. لكن عليهم أن يخوضوا تجربتهم الخاصة، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه أو ما يحدث في حياتهم».