توهج تاريخ مدينة العلا في قطع مجوهرات فاخرة، استوحت Piaget تصاميمها من معالم مدينة العُلا في المملكة العربية السعودية وجمال طبيعتها وإرثها الثقافي، الذي جعلها أول موقع في السعودية يدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، ووجهة ثقافية وسياحية للكثيرين. وعرضت الدار لأول مرة مجموعة من القطع الحصرية والعريقة، ضمن مهرجان شتاء طنطورة في مدينة العلا، ضمن مبادرات اتفاقية الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و دار Piaget رائدة صناعة الساعات والمجوهرات السويسرية الفاخرة.
جرى إطلاق معرض Piaget في مهرجان شتاء طنطورة الذي يأخذ زواره في رحلة عبر التاريخ، إلى حضارات قديمة تبرز جمال طبيعتها الصخرية والصحراوية وما تكتنزه تضاريسها من آثار حضارات عدة.
وتحت سماء العُلا التي تزينت بمناطيد متنوعة الرسوم، توهج بريق التراث والحداثة معاً، في حلي صممت بشكل متقن وبأشكال وخطوط متشابكة ومسهبة، لتعكس الطبيعة التاريخية البارزة والمتغيرة لمحافظة العُلا وجمالها المتميز بأنماط مثيرة نحتتها الرياح والرمال في صخورها الجبلية منذ قرون، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية تراث Piaget وبراعتها الحرفية في صنع وابتكار قطع مجوهرات فاخرة، تشكل جسر تواصل بين الناس والفن والثقافة.

إبداعات غير تقليدية

من خلال اتفاقية الشراكة تواصل Piaget تألقها في المملكة العربية السعودية، فقد كانت الدار من العلامات التجارية الأولى التي رحبت بها المملكة في الستينات من القرن الماضي، باعتبارها من أولى الشركات المصنعة للساعات والمجوهرات الفاخرة، التي أثبتت براعتها وجدارتها عبر إبداعاتها الجريئة وغير التقليدية، في الحدث الاستثنائي، لتشكل كل قطعة منها تحفة فنية تدمج بين التراث والفن والحداثة، وتحمل روحية الدار العريقة في قالب عصري يعكس إرث العلا وتاريخها الغني.

تراث وتقاليد

في تعليق لها على هذا التجمع الحصري الذي عقد في مكان ذي مشهد طبيعي شاسع، قالت  شابي نوري المديرة التنفيذية لدار Piaget: «التزامنا بالتراث والتقاليد ونقلها من جيل إلى آخر، يربط الأجيال بعاطفة قوية ومشاعر متينة بالانتماء. ومما لا شك فيه أن بياجيه سوف تدعم من خلال هذه الشراكة طويلة الأجل، كذلك برامج المنح الدراسية للمهارة الحرفية في العُلا، بما أن الإتقان الحرفي يمثل الدراية التي تثمنها Piaget عالياً». واستضافت Piaget أيضاً مزاداً خاصاً للساعات والمجوهرات، يعود ريعه لمنحة أكاديمية لتعليم حرفيين محليين في العلا وإتاحة المزيد من الفرص التعليمية والمهنية للشباب في التقنيات التقليدية، مما يعزز الإرث الذي تمثله Piaget وتأثيره في المملكة العربية السعودية.