عمر آدم

 حسم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الجدال حول الصيام في شهر رمضان جراء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وأكد أن «الصيام مع وجود المرض بكورونا لا يسبب وجود الوباء، ولا يكون سبباً في انتشاره، ولا يسبب تأخر الشفاء عند من أصيب به»، وأشار إلى أن الأطباء أثبتوا أن جفاف الحلق لا يؤثر مطلقاً في انتشار الفيروس، ويكتفى بذلك بالمضمضة التي تباح للصائم، فلذلك وجب الصيام في رمضان على كل مسلم  مع وجود هذا الوباء بالشروط المتبعة شرعاً. ونصت الفتوى الصادرة عن دار الأزهر: «يؤكد الأزهر أنه بعد الرجوع إلى منظمة الصحة العالمية، للاستفسار عن شرب الماء والغرغرة وهل يقيان الإصابة بفيروس كورونا، فكانت الإجابة بأن الماء وإن كان مهماً لرطوبة الجسم لكنه لا يقي الإصابة بالفيروس، ولم يثبت أن الغرغرة تقي الإصابة به كذلك. وبناء عليه فإنه لا يجوز إفطار المسلمين، ويسمح بالمضمضة من دون وصول شيء من الماء إلى الحلق».