مع ساعات الصباح الأولى من فجر الاثنين الفائت، أطلت الفنانة إيناس عز الدين عبر خاصية اللايف في حسابها في الفيسبوك مستنجدة بالسلطات المصرية، بعد شعورها بعوارض فيروس كورونا، ولبت وزارة الصحة نداء الاستغاثة وأرسلت لها سيارة إسعاف نقلتها على الفور إلى مستشفى حميّات إمبابة وتم حجزها هناك، وسط حملة تعاطف كبيرة من متابعي إيناس، ولكن الأخيرة التي ادعت إصابتها بالمرض الخطير والمعدي، لم تتوانَ عن الظهور مراراً وتكراراً موجهة الانتقادات للمستشفى وإدارته، ومشيرة إلى حالة الإهمال والفوضى وانعدام النظافة، فتناقلت الاتهامات قنوات إخبارية مهتمة بالشأن المصري، مما أثار حفيظة متابعي عز الدين الذين انقلبوا ضدها وبدؤوا بمهاجمتها متهمين إياها بأنها ركبت هذه الموجة لتحقيق الشهرة والانتشار، لا سيما أن نتيجة الفحص الطبي الذي خضعت له أتت سلبية، مما اضطر إدارة المستشفى إلى السماح لإيناس بمغادرة المستشفى والعودة لمنزلها.

«زهرة الخليج» كانت قد اتصلت هاتفياً أثناء وجود إيناس في المستشفى للاطمئنان عليها، و(هي لم تشر حينها) إلى أنها ليست مصابة بفيروس كورونا، بل قالت إنها تعتقد أنها التقطت العدوى خلال عودتها من رحلتها الأخيرة من المغرب، حيث شاركت هناك في حفل فني، وتسارعت الأمور فيما بعد لتخرج إيناس مساء الاثنين من المستشفى وتنقلب الدنيا فوق رأسها، حيث كتبت إحداهن قائلة: «الفيلم خلص.. شكراً إيناس عز الدين».

ونشرت صحف مصرية أنه قد تقدم كل من المحاميين حسن شومان ودينا المقدم، ببلاغ للنائب العام ضد المطربة إيناس عز الدين، وذلك لنشرها أخباراً كاذبة وتكديرها للأمن العام، والتشهير بمستشفى حميات إمبابة، وقالت دينا المقدم عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن التهم التي ستوجه إليها بالبلاغ كالآتي: الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن العام وهي جريمة يُعاقب عليها قانون العقوبات في مواده بالحبس والغرامة التي قد تصل إلى 20 ألف جنيه. إضافة إلى التشهير بمستشفى حميات إمبابة الحكومي ونشر ما يسيء إليها على مواقع التواصل، وتهمة نشر بسوء قصد أخباراً وشائعات لتكدير السلم العام، وإثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.