بعد أن أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مطالبها بضرورة ترحيل كافة الوافدين الأجانب المصابين بفيروس كورونا في الكويت إلى بلادهم، تراجعت الفنانة الكويتية حياة الفهد عن تصريحاتها التي اعتبرها الرواد عنصرية وأكدت خلال تصريحات تلفزيونية أنه أسيء فهمها وترجمت بشكل خاطئ.

 

وشددت الفهد على أنها لم تقصد إهانة الوافدين أو التعامل معهم بعنصرية، إنما جاء انفعالها بسبب خوفها الشديد من تفشي الوباء في بلدها الذي لا يحتمل وجود 4 ملايين شخص فوق المواطنين الكويتيين البالغ عددهم مليوناً، لافتة إلى أنها لو تكرر الموقف كانت ستعبر عن رأيها نفسه ولكن بطريقة هادئة وانفعال أقل.

وأشارت النجمة الكويتية إلى أن جملة "نقطهم في البر" التي تعني “نرميهم في الصحراء” خرجت منها في لحظة عصبية، مؤكدة أن جملها كانت متداخلة بعدما خانها التعبير، وأنها قصدت أنه يجب بناء مساكن خاصة للعمال في الصحراء لعزلهم.

 

وكانت حياة الفهد قد أثارت جدلاً واسعاً بين رواد التواصل الاجتماعي بعد أن طالبت بترحيل العمالة الوافدة من بلادها، وشن الجمهور هجوماً حاداً واتهموها بالعنصرية، واستعان بعضهم بمواقف بعض الدول العربية مثل الإمارات التي تتعامل مع المقيمين وكافة الدول المتضررة بإنسانية لافتة.