في الوقت الذي يتسابق فيه العالم لمحاولة اكتشاف علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تلعب التكنولوجيا الذكية دوراً مهماً في محاولة الحد من انتشار هذا الفيروس عبر تحسين عملية إدارة هذه الأزمة، وتضييق اتساع نطاقها بالقدر المستطاع. الدكتور إيهاب خليفة رئيس وحدة متابعة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، يستعرض 10 تقنيات ذكية استخدمتها الدول المتقدمة وعلى رأسها الصين لمواجهة كورونا.




1- الروبوتات:
يتم استخدام الروبوتات الطبية لمعاونة الطاقم الطبي ومنعه من مخالطة الحالات المصابة، حيث تقوم الروبوتات بالكشف على المرضى، وتسجيل حالاتهم الطبية ودرجة خطورتها وبياناتهم الصحية كما تقوم روبوتات أخرى بتوصيل العلاج إلى المرضى.



2- سيارات إسعاف من دون سائق:
تستطيع نقل حتى 6 أشخاص مصابين في المرة الواحدة إلى المستشفيات المخصصة، فضلاً عن توصيل الطلبات والأغذية والمواد الطبية إلى المستشفيات.



3- الطائرات من دون طيار:
 يتم استخدامها في عمليات المسح السريع للمارة في الشوارع، وتوجيه الإرشادات والتعليمات الطبية والتوعوية لهم. كما يتم استخدامها في تعقيم الشوارع.



4- التشخيص عن بعد:
استخدام نظم الذكاء الاصطناعي المرتبطة بتقنيات الجيل الخامس لمراقبة وتحديد حالة المرضى عن بعد، من خلال كاميرات ونظم طبية ذكية ونظم تحليل البيانات الضخمة التي تُمكّن الفريق الطبي من متابعة الحالة الصحية للمرضى.



5- البيانات العملاقة:
تُحدد نظم المراقبة الذكية الشاملة الموجودة في المناطق العامة والتي تستطيع التعرف إلى الوجوه وتحديد هويتها، وخط سير الأشخاص، وبالتالي تعقيم المناطق التي مروا بها، وإرسال تحذير للمؤسسات الصحية للتوجه والكشف الفوري.



6- تطبيقات الهواتف الذكية:
تُستخدم للقيام بأمرين رئيسيين؛ أولًا التحكم في صلاحية دخول المرضى للأماكن العامة، أو لبناء قاعدة بيانات بالمصابين تشمل أسماءهم ومناطق إقاماتهم والشركات التي يعملون بها، حتى يسهل على باقي الأشخاص معرفة المصابين، وتجنبهم.



7- شاشات وكاميرات ذكية:
تقوم بقياس درجة حرارة المرضى الموجودين في المحطات، وتوجه إنذاراً لمن يتم رصد ارتفاع درجة حرارته أو تظهر عليه أعراض الفيروس، وبالتالي منعه من استخدام القطار أو الحافلة حتى تقوم الجهات المعنية بالتعامل مع الحالة ووضعها في مستشفيات الحجر الصحي.

.

8- الطباعة ثلاثية الأبعاد:
تستخدم لبناء غرف حجر صحي مساحتها 10X10 أمتار مربعة في ساعتين فقط، وهو ما يُمكّن من بناء عدد كبير من غرف العزل في زمن قياسي.



9- الجيل الخامس:
يمكن ربط الروبوتات والدرونز وإنترنت الأشياء بالبنية التحتية للجيل الخامس للاتصالات، وهو ما يحد من انتشار الفيروس، وتقليل سرعة توسيع دائرته بين الأفراد، وسرعة اكتشاف المرضى المحتملين والجدد.



10- تقنية الهولوجرام:
وهي تصوير ثلاثي الأبعاد للأشياء من خلال أشعة الليزر مزودة ببيانات يتم تسجيلها، كي تستخدم بدلاً من لمس الزر في المصاعد أو الحافلات العامة أو أجهزة الصراف الآلي أو غير ذلك مما يسهم في عدم انتشار العدوى