لن يكون الأمير هاري (35 عاماً) وهو السادس في ترتيب خلافة العرش، وزوجته ميغان ماركل (38 عاماً)، عضوين نشطين في العائلة الملكية بدءاً من اليوم الأربعاء، وذلك بعد أقل من 3 أشهر من إعلان نيّتهما الاستقلال عن العائلة الملكية.

ولن يكون في استطاع الثنائي استخدام الألقاب الملكية أو تمثيل العائلة رسمياً، وسيتمتعان بحرية العيش بعيداً عن القيود الملكية وكسب المال بالطريقة التي يريان أنها مناسبة عبر الاستفادة من شهرتهما وسط متابعة الصحافة والعائلة الملكية لتفاصيل حياتهما بدقّة.

ويوم أمس الثلاثاء ودع الثنائي 11 مليون مشترك عبر حسابهما الملكي في إنستغرام، التزاماً بتوجيهات القصر الملكي بعدم استخدام الصفات الملكية، وكتبا: "قد لا تروننا هنا بعد الآن، ولكننا سنستمر بأنشطتنا". 

 

 

وانتقل الزوجان الأسبوع الماضي إلى كاليفورنيا حيث تمتلك الممثلة الأميركية السابقة منزلاً وتعيش فيه والدتها دوريا، بعد أن استقرا في كندا لبعض الوقت. 

ووفقاً لبيني جونور كاتبة السيرات الملكية، فإن الانتقال إلى الولايات المتحدة ليس مفاجئاً بالنظر إلى ماضي ميغان، ولكنه يفتح الباب على مرحلة من انعدام اليقين بالنسبة إلى هاري العضو المميز جداً في العائلة المالكة.

وقالت جونور في تصريحات صحفية: "في الولايات المتحدة، سيكونان شخصين عاديين، مجرّد مشاهير، والمشاهير كثر هناك". وأضافت: “لكن الزوجين تركا الباب مفتوحاً جزئياً لإمكانية عودتهما إلى حضن العائلة المالكة”، وستتم مراجعة الترتيب مع العائلة في غضون عام.

إلى ذلك، أثار توقيت انتقالهما إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي تغلق فيه الحدود بسبب انتشار وباء كورونا انتقادات صحيفة "ذي تايمز" التي أشارت إلى أن الزوجين يفتقران إلى اللباقة والتضامن مع البلاد في هذا الوقت. ولامتهما على انتقالهما إلى لوس أنجلوس، قلب أوساط السينما، أي إلى مكان ليس بعيداً عن الأضواء بل في وسطها.

ولأنهما لن يستفيدا من مخصصات عامة بعد الآن، فقد بات الثنائي الثلاثيني حراً في إبرام العقود التجارية واستثمار شهرتيهما.

 

وفي هذا السياق، كشفت مجموعة "ديزني"، الخميس الماضي، أن دوقة ساسكس وضعت صوتها على فيلم وثائقي حول حياة عائلة فيلة أفريقية، من المفترض عرضه اعتباراً من يوم الجمعة، وتبرّعت بعائداتها منه إلى جمعية حماية الفيلة.