تعرضت ميغان ماركل لبعض الانتقادات، بعد صدور الإعلان الترويجي للفيلم الوثائقي Elephant

الذي تتولى فيه دوقة ساسكس الأداء الصوتي في أول دور تمثيلي رئيسي لها منذ انضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية.

وتباينت آراء النقاد البريطانيين والأميركيين حول تقييمهم لأداء وصوت ميغان في الفيلم، إذ اعتبر بعضهم أنه غير معبر وغير مقنع، بينما رأى البعض الآخر أن أداءها جيد وبالتالي تم منحها ثلاثة نجوم كتقييم متوسط مع الإشادة بالتصوير السينمائي المذهل وخاصة أن الفيلم يروي قصة رحلة عائلة من الفيلة عبر صحراء في جنوب أفريقيا.

وقال الناقد إيان فرير الذي قيم الفيلم بـ 3 نجوم، إن نغمة صوت ميغان مثالية ومناسبة جداً لسرد هذا الفيلم الذي يتحدث عن تاريخ الطبيعة، أضاف أن صوتها يقترب من الإزعاج في بعض المشاهد.

أما إد بوتون فعبر عن رأيه في صحيفة "نيويورك تايمز"  بطريقة قاسية وقيم الفيلم بنجمتين فقط معتبراً أن خامة صوت ميغان مصطنعة وبعيدة عن الواقع وأنها تشعر المشاهد بالسطحية، كونها أقرب للأفلام الرومانسية من الوثائقية.

الفيلم سوف يكون متاحاً اعتباراً من 3 أبريل على منصة الأفلام والمسلسلات "ديزني بلاس"، أي بعد ثلاثة أيام من الانفصال التام بين الزوجين (ميغان وهاري) والعائلة البريطانية الملكة.

ويشرح المقطع الدعائي أن الفيلم سيتابع رحلة استثنائية لأسرة من الفيلة تبلغ ألف ميل عبر أفريقيا في مغامرة ستغير حياتها.