يرى خبراء ألمان أن الخطط المتخذة حتى الآن للحد من تداعيات جائحة كورونا المستجد لم تضع في اعتبارها بالقدر الكافي العبء النفسي الذي يتعرض له المواطنون جراء الخوف من الفيروس.

وقالت إريس هاوت الطبيبة النفسية وعضو مجلس إدارة الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي والطب النفسي الجسماني وعلم الأعصاب: "يتعين على الخبراء أن يستعدوا لقدوم موجة من الأصحاء الذين شعروا فجأة بمخاوف لا بد من معالجتها، إلى جانب تدهور الأعراض لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل أمراض نفسية".

 

وذكرت هاوت أن خطوط الإغاثة النفسية التليفونية أثبتت فعالياتها في الصين، مشيرة إلى أن المرضى النفسيين بحاجة أيضاً إلى مزيد من الدعم، من خلال جلسات الحديث عبر الفيديو على سبيل المثال.