أماني حسين

لم تكن الشابة الرائعة ماري كوري كمن في مثل سنها لم تستهوها الموسيقى والأزياء ومستحضرات التجميل، بل استهواها معمل والدها الذي يعمل به أيضاً ابن عمها «كارل» كمساعد، وكلما حاولت أن تساعد بإحدى التجارب الكيميائية لا ينالها سوى السخرية منها ومن قدراتها.

في هذا الوقت كان دور المرأة هو فقط كل ما يتعلق برعاية المنزل، لكن لشدة إصرارها على العمل تم منحها الوظيفة الأدنى في معمل والدها، وهي تنظيف المعمل وأنابيب الاختبار.
وفى أحد الأيام عادت ماري فرحة، فقد قابلت العالم «ماندليف» أشهر علماء عصره، وبعد مناقشة بعض القضايا العلمية معه، لم يستطع إخفاء انبهاره بطريقة تفكيرها وشغفها بالعلم، فأكد لها أن لديها بذرة كيميائية ناجحة جداً وتنبأ بأن مستقبلها مبشر جداً في علم الكيمياء..

اقرؤوا المزيد عن ماري كوري في عدد مارس من مجلة زهرة الخليج المتوافر الآن في الأسواق..