أوصى الدكتور آلان تايغ من مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، باتباع بعض التدابير اللازمة للمرضى المصابين بحالات طبية مزمنة، في مواجهة انتشار جائحة كورونا، رافضاً تحديد الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للمرض، بقوله: «كورونا فيروس مستجدّ، لذا لا يُعرف تماماً كيف يؤثر في مجموعات محدّدة من الأشخاص المعرضين لخطورة عالية. لكن من هم فوق عمر الـ65، هم أكثر عرضة بسبب أن نظام المناعة لدى الإنسان يضعف مع تقدمه في العمر، مما يُصعب على الجسم مقاومة الأمراض».

وشدد تايغ على مسألة عدم التوقف عن تناول العقاقير الطبية لمن يعانون أمراضاً مزمنة من دون استشارة الطبيب المعالج، موضحاً: «مثلما أن هناك خطراً مرتبطاً بضعف جهاز المناعة، فهناك أيضاً خطر مرتبط بوقف تناول العقار فجأة. إذا كانت لدى الشخص أسئلة أو مخاوف معينة، أو إذا شعر بالمرض، عليه التحدث مع طبيبه». وحول الاحتياطات الإضافية التي يمكن أن يتخذها الشخص الضعيف مناعياً، تحسباً لانتشار فيروس كورونا، يبين تايغ: «ينبغي على المريض سؤال الطبيب، عما إذا كان من الممكن الحصول مسبقاً على كميات من العقاقير، في حالة حدوث ت

انتشار للمرض في المنطقة التي يعيش فيها، مما يحتّم ضرورة بقائه في المنزل لبضعة أسابيع إضافية. كما يمكن سؤال الطبيب أو الصيدلي عن إمكانية طلب العقاقير عبر الهاتف أو الإنترنت وتوصيلها إلى المنزل. وأيضاً من المهم أن يتأكد المريض من الطبيب المعالج من المستجدات الخاصة بالتطعيمات الموصى بها، مثل الالتهاب الرئوي ولقاحات الإنفلونزا، والتي يمكن أن تساعد على منع الإصابة بتلك الأمراض الخطرة».