استطاعت الشبكات الاجتماعية أن تغير من مفهوم نمط التربية وممارسة الأمومة بدرجة كبيرة، حيث أسهمت في تفعيل قضايا الأمومة من خلال العديد من الصفحات بشقيها العام أو الخاص، والتي تقدم صورة أوضح عن واقع الأمومة، ومعلومات ودراسات مختلفة، بالإضافة إلى وفرة الخيارات المتاحة للاطلاع على تجارب أمهات أبدعن وقدمن شيئاً جديداً في فضاء الأمومة، وكان لهنّ دور إيجابي في حياة أمهات أخريات. «زهرة الخليج» تستعرض طرق تعامل الأمهات الجديدات مع التغييرات التي تطرأ على حياتهن وحياة أولادهن عبر «السوشيال ميديا».

3 أنواع

تُصنّف الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تبعاً لتفاعلهنّ مع الصفحات أو المجموعات الممتدة على المواقع المختلفة، إلى ثلاثة أنواع: أمهات يجدن في مواقع التواصل منصة لمشاركة تجاربهن بطريقة تفاعلية مع أمهات أخريات، ويتعاملن معها كمتنفس لمشاركة الخبرات). وأمهات يبحثن عن المعلومة، ويستمتعن بمتابعة النوع الأول ويحاولن تطبيق كل ما يتعلمْنَ مع أطفالهنّ، من دون تبادل خبرات أو مناقشة أو عرض تجارب). وأمهات يعتبرن أنّ بذل أي مجهود يعتبر مضيعة للوقت ومثالية زائفة، فالأمومة في نظرهنّ تتمثل في صورتها التقليدية.

الجانب المظلم

«فضفضة إلكترونية»

مـدونات الأمهات الخليجيات

على انستجرام

اقرؤوا المزيد في عدد مارس من مجلة زهرة الخليج المتوافر الآن في الأسواق..