يمتلك المطرب الفلسطيني محمد عساف، إلى جانب صوته الشجي وحضوره المحبب، أمراً آخر يجعله قريباً من أهله وناسه، فهو يتفاعل بصدق مع كل القضايا التي تمس وطنه أولاً ومحيطه وعائلته، لدرجة تجعل الآخرين يظنون بأنه يعيش حياتين منفصلتين، الأولى: حالته الفنية العامة التي نراها ونعرفها، والثانية: حياته الإنسانية التي يكون فيها على سجيته وطبيعته، بعيداً عن سحر الأضواء وأمراض الشهرة.. التقيناه في هذا الحوار:

• بعد سبع سنوات من نيلك لقب (محبوب العرب) إثر فوزك ببرنامج (آراب أيدول)، ما أجمل وأسوأ سبعة أمور حدثت معك؟

- أنا إنسان أفضل أن أكون إيجابياً دائماً، والنجاحات التي حققتها خلال هذه الفترة المهمة من حياتي، لعل أبرزها ألبومي الأول، كان أمراً عظيماً بالنسبة لي، فكان متنوعاً جداً وفيه أول أغنية رسمية لي وهي (يا هالعرب)، وأيضاً ألبومي الثاني الذي كان امتداداً لنجاحي. أيضاً حصولي على جائزتي (إم تي في اوورد) و(الموريكس دور) كأفضل مطرب شاب عربي صاعد في 2014، وهناك أمور أخرى جميلة، مثل كلمتي أمام الأمم المتحدة التي أعتبرها من الإنجازات التي أعتز بها. وهنالك الكثير من النجاحات التي حققتها. أما بالنسبة للأمور السلبية فمن أصعب اللحظات أنني فقدت صديقين عزيزين لي وابن خال في حادث سير.

• كيف تقيم علاقتك مع زملائك بالوسط الفني؟..

اقرؤوا الحوار كاملاً في عدد مارس من مجلة زهرة الخليج المتوافر الآن في الأسواق..