توضح الدكتورة دانة الرحبي المعالجـة بالاســـتشفاء بالصوت، أن استخدام أسلوب «العلاج بالصوت» يساعد الناس على التخلص من مشاعر الإحباط والسلبية، التي تسببها الحالة النفسية للأشخاص الذين يتعرضون لضغوط الحياة اليومية، والتي تنتج عنها أيضاً حالات القلق والتوتر والاكتئاب، مؤكدة أن هذه الطريقة تُعد وسيلة فعالة للتنفيس عما يختلج في الصدر، من مشاعر سلبية وتزيل الأحزان والهموم والضغوط النفسية التي تواجه الناس يومياً. دانة تشرح لقراء «زهرة الخليج» خلطتها النفسية لطرد القلق والتوتر من الجسم والعقل، ومقاومة الاكتئاب.

• كيف يسهم «العلاج بالصوت» في تعزيز مشاعر الثقة بالنفس؟

- العلاقة بين العلاج والثقة بالنفس ليست مباشرة، فأجسامنا عبارة عن طاقة، وهناك سبعة مراكز لها تعرف بـ«الشاكرات». عند تعرض الإنسان لمجموعة من الضغوط النفسية تتأثر هذه المراكز، وبالتالي تؤدي إلى ضعف الطاقة في بعض المناطق. ويسهم ذلك في تعب الإنسان وأحياناً تحويل هذا التعب إلى مجموعة من الأمراض العضوية. فـ«العلاج بالصوت» يساعدنا على المحافظة على طاقة سليمة متوازنة ومتحررة، بالتالي يشعر الإنسان بالسلام والاتزان وأيضاً الوضوح مما يعطيه الثقة في نفسه التي يحتاجها.

الآلام العضوية

• ما الأمراض العضوية التي يستطيع «العلاج بالصوت» شفاءها؟

- هي مجموعة يمكن تقسيمها على سبيل المثال إلى أعراض نفسية مثل القلق، التوتر، الاكتئاب، عدم انتظام النوم، وأمراض أخرى جسدية مثل آلام المفاصل والعضلات، والأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية، التوحد لدى الأطفال.

اقرؤوا الحوار كاملاً في عدد مارس من مجلة زهرة الخليج المتوافر الآن في الأسواق..