على مر العصور والأزمان كانت المرأة ضلع الرجل الناقص، لا يكتمل إلا بها، يفتقد وجودها حوله.. تؤازره حيناً وتصنع مجده أحياناً.. تتوارى فلا يكاد يذكر التاريخ اسمها، ولكن بطولات وأمجاد من ساندتهم تعلنها صريحة. تاريخنا اليوم يحمل بصمة أنثى هي الفاعلة وهي الحدث.. مجرد ضوء صغير لمن كن سبباً في تغيير صفحات من تاريخ الإنسانية حتى لو لم يذكرهن التاريخ أو طواهن النسيان، فقد بقيت عدة صفحات لم يستطع محوها.. إنه تاريخ كتبته أنثى.

لأب ألماني الأصل وأم مكسيكية، ولدت «فريدا كاهلو» في المكسيك وعاشت حياتها فيها، فتاة ضعيفة البنية هجرها الأب مبكراً لتعانى شلل الأطفال في السادسة وتبقى الطفلة الممتلئة بالحياة سجينة فراشها ما يزيد على تسعة أشهر. فتاة محبة للحياة بكل أشكالها، تعشق الألوان والملابس المكسيكية المزخرفة والمجوهرات المزيفة الغنية بالألوان، لم تجد سوى والدتها تقوي من عزيمتها وتبثها قوة، ورغم شفائها من الشلل، إلا أن المرض ترك عرجاً واضحاً على ساقها اليمنى.

اقرؤوا قصتها كاملة في عدد فبراير من مجلة زهرة الخليج الآن في الأسواق