اتحد المطربون: (ابنة تونس الخضراء) لطيفة العرفاوي، و(سفير الألحان الإماراتي) فايز السعيد، و(الصوت اللبناني الجميل) عبير نعمة، ليسجلوا تحت إشراف الملحن والفنان العالمي ريد وان، المقطع الغنائي الخاص بمشاركتهم في أضخم أوبريت عربي يحمل بادرة إنسانية بعنوان «صنّاع الأمل»، الذي يشارك فيه أكثر من 30 مطرباً ومطربة عربية، وتقول كلمات مطلعها: «لا مستحيل بالأمل، إن عشت بالأمل ستحقق المحال، بثبات ستصل أعلى من قمم الجبال، انظر للحلم البعيد وتسلح بالإيمان وإرادة من حديد، تجد حلمك طوع البنان. فقم .. بادر لا تمل، هيّا لتصنع الأمل». «زهرة الخليج» جمعت الثلاثي في حوار مصور، داخل استوديو (فايز السعيد ساوند)، قالت عنه المطربة لطيفة: «هذا الأوبريت هو حدث فني إنساني رائع.. أنا شخصياً سعدت بالمشاركة فيه، وأشكر دولة الإمارات على تبنيها دوماً أعمالاً إنسانية هادفة تجمع الشمل العربي، كما أشكر القائمين عليه والفنان فايز السعيد الذي احتضن جميع الفنانين في استوديوهاته لأجل تسجيل العمل، وكم جميل أن صنّاع الأمل يقدمون هذا العمل الفني، في الوقت الذي نجد فيه صنّاع اليأس والموت والقهر والإحباط في بعض البلاد الأخرى يستكملون ما بدؤوه من دمار وقتل، وهنا يكون الدور أكبر ومضاعف أكثر. لذلك تحية كبيره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (حفظه الله)، فهو صانع المستحيل وقادر دوماً على أن يحول المستحيل إلى واقع، تماماً كما تقول العبارة الأخيرة في الأوبريت: (آمن يقيناً لا مستحيل في عرف صناع الأمل.. لا مستحيل).

بدورها عبرت المطربة عبير نعمة عن مشاعرها بالقول: «سعيدة جداً كوني التقيت مطربين لطالما سمعت عنهما الكثير هما لطيفة وفايز. وكم نحن محتاجون لمثل هذه الأعمال، فرغم اختلافاتنا لكننا اجتمعنا في (صناع الأمل) على قضية هي الأسمى.. قضية الإنسان والأمل، وإن شاء الله يصل صوتنا.. ويعدي ويحفز كل الناس على الأخذ بالكلمات والمعاني التي يتضمنها الأوبريت». من جهته قال السعيد: «للإيضاح، الأوبريت هو من ألحان وإشراف المبدع ريد وان، (اللي عامل شغل حلو)، والحقيقة أن كل الفنانين الذين تم الاتصال بهم لدعوتهم للمشاركة في الأوبريت، عندما سمعوا أن هذه المبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (حفظه الله)، الكل أثنى على هذه الشخصية القيادية الإنسانية الكبيرة، فالناس في كل أنحاء العالم يحبونه ويحترمون أفكاره ومجهوداته، وما يقدمه من أعمال تحمل الخير والأمل والتفاؤل والإصرار على النجاح والصدارة، وللأمانة بادر الجميع بتلبية النداء والمشاركة من دون أي مقابل».