تعمل سامية الفقيه، الباحثة التونسية في مجال الصحة والسلامة البيولوجية، ضمن فريق الصحة والأمان البيولوجي في أستراليا، وهي إحدى الباحثات اللاتي يكافحن من أجل القضاء على الأمراض المعدية على غرار الملاريا (حمى المستنقعات) ومختلف الأمراض التي تسببها لسعات البعوض وتعصف بحياة ملايين البشر في العالم، وهي حاصلة على شهادات دكتوراه من تونس وبريطانيا والولايات المتحدة لأميركية. وشاركت الفقيه مؤخراً في رحلة استكشافية في القطب المتجمد، لتكون المرأة العربية الوحيدة فيها، حول أسرار هذه الرحلة وغيرها التقيناها أثناء زيارة خاطفة لتونس، وكان هذا الحوار:
 
• أنت أول تونسية تطأ قدماها القطب الجنوبي المتجمد.. ما أهداف الرحلة؟
- شاركت في برنامج علمي، وهو برنامج خاص بالسيدات يدوم عاماً كاملاً، ويتوجّه إلى رحلة استكشافية مدتها ثلاثة أسابيع إلى القارة القطبية الجنوبية لزيادة الوعي بمكافحة تغير المناخ وتأكيد الدور الذي تلعبه النساء في مكافحة تغير المناخ والاحترار العالمي، وخلال هذه الرحلة، اكتشفت أن آثار ظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث والحالة الحالية لكوكبنا أكثر كارثية مما كنت أتخيله أو أتوقعه.
 
• الرحلة الاستكشافية إلى القطب الجنوبي ضمت 100 امراة باحثة، هل كنت العربية الوحيدة بينهن؟
- شملت الرحلة 100 امرأة من 33 جنسية من جميع أنحاء العالم، وكنت المرأة العربية الأولى والوحيدة التي اختيرت لهذا البرنامج رفيع المستوى، وآمل حقاً ألا أكون الأخيرة، وأن تلهم مشاركتي المزيد من النساء التونسيات والعربيات للانضمام إلى هذه المغامرة وتعزيز إمكاناتهن القيادية.
 
• مؤخراً شاهدنا حرائق أستراليا ونفوق عدد كبير من الحيوانات، فما تأثير ذلك علمياً في الإنسان؟...
 
لمعرفة الجواب اقرؤوا الحوار كاملاً في عدد فبراير من مجلة زهرة الخليج الآن في الأسواق