على الرغم من تنازل الأمير هاري وميغان عن ألقابهما الملكية قبل شهر، إلا أن الملكة إليزابيث طلبت منهما العودة للمملكة المتحدة خلال شهر مارس المقبل وذلك لتلبية مهمة ملكية جديدة.

وفي التفاصيل، طلبت الملكة إليزابيث من الأمير هاري وزوجته ميغان وابنهما آرتشي أن يحضرا حفل خدمة الكومنويلث المقام في وستمنستر في 9 مارس المقبل.

وسيحضر الثنائي هذه الخدمة بصفة رئيس ونائبة رئيس لصندوق الكومنويلث تحت رعاية الملكة.

ويعتبر هذا الحدث آخر المهام الملكية التي سيشارك فيها هاري وزوجته قبل أن ينتقلا لحياتهما المستقلة كجزء من عامة الشعب، إذ نص الاتفاق بين الملكة وحفيدها أنه سيخرج من عملهم ببطء على أن ينتهي في فصل الربيع المقبل.

وحل هاري وميغان قبل أيام كضيفي شرف في ميامي على مناسبة أقامها مصرف "جاي بي مورغن تشايس" الأميركي، وكشف هاري البالغ من العمر 35 عاماً خلال خطابه الرئيسي، أنه خضع لعلاج نفسي لمدة سبع سنوات ليتغلب على أزمته بعد فقدان والدته الأميرة ديانا.

وقدّر أحد الخبراء أن الزوجين، اللذين غادرا العائلة المالكة قبل أسبوعين واتجها إلى كندا بحثاً عن حياة خاصة، قد تقاضيا مبلغاً ضخماً مقابل المشاركة في هذا الحفل بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكان الأمير هاري وزوجته قد تخليا قبل فترة قصيرة عن لقب السمو الملكي فضلاً عن بعض مصادر الدخل الملكية في بريطانيا. وقال خبراء عديدون إن بإمكانهما الآن الاستفادة من صورتهما لتحقيق الإيرادات من خلال إصدار كتب أو إقامة شراكات أو المشاركة في مناسبات عامة.