«تمثل اللجنة الوطنية للفنون الشعبية خطوة متقدمة نحو التمسك بإرثنا وتشجيع الفنون الأصيلة في مجتمعنا.. سنستثمر في المواهب الوطنية، ونصقل مهاراتها. لتنتقل فنوننا الشعبية من جيل إلى آخر»، بهذه الكلمات أشارت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في تغريدة لها على صفحتها في تويتر، مبينة أهمية اللجنة الوطنية للفنون الشعبية التي تم اعتمادها مؤخراً ضمن المبادرات والسياسات الحكومية التي اعتمدها مجلس الوزراء في جلسته الأحد الماضي، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. كما وضحت بصورة مرافقة للتغريدة ما تمثله هذه اللجنة، وما المهام الموكلة إليها. اللجنة الوطنية للفنون الشعبية، هي لجنة فنية استشارية تعنى بكافة الأنشطة الفنية الشعبية داخل الدولة من الناحيتين الفنية والعلمية، وتهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والاهتمام بالفنون الشعبية وتطويرها والإشراف عليها، وتوظيفها للتعريف بهوية وتراث الإمارات في المحافل الدولة. أما المهام المنوطة بها، فهي خمس مهام، تتمثل في: منح الموافقات الفنية لفرق وجمعيات الفنون الشعبية قبل ممارسة أنشطتها الفنية، وفحص المحتوى الفني لأي فرقة فنون شعبية تزور الدولة، ورعاية فنون التراث الشعبي وتطويره والإشراف عليه، وإحياء فنون التراث الشعبي الإماراتي والتعريف بقيمه العربية الأصيلة، بالإضافة إلى توظيف الفنون التراثية للتعريف بتراث الإمارات والعمل على إظهاره في المحافل الدولية. كما أن الموهوبين الناشئين لهم رعاية خاصة من قبل اللجنة، حيث ستعنى بإقامة مدرسة لتدريبهم على الفنون الشعبية، وإقامة الورش التي تستلهم عناصر الفنون الشعبية بشكل معاصر، والاهتمام بشؤون الفنون الشعبية الوطنية، مع وضع رؤية منهجية علمية لتدريس الفنون الشعبية والتراثية.