فاز فيلم المخرج سام منديز "1917" " بنصيب الأسد في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" الذي أقيم مساء أمس الأحد بحضور الأمير ويليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، إذ نال 7 جوائز من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج.

وتم أيضا تكريم الفيلم الدرامي، الذي يتناول الحرب العالمية الأولى، في المهرجان عن أحسن صوت وإنتاج وتصوير سينمائي ومؤثرات صوتية خاصة. 

وفاز براد بيت بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "وانس ابون ايه تايم..إن هوليوود" لكوينتن تارانتينو.

واستلمت الجائزة نيابة عن بيت الذي لم يحضر الحفل، النجمة الأميركية مارغو روبي، التي ألقت كلمته التي كتبها.

وحمل خطاب بيت سخرية عالية جعلت جميع الحضور في حالة هستيرية من الضحك، فقد قرر بيت أن يسمي جائزته بـ"هاري" لأنه "متحمس لإعادته إلى الولايات المتحدة”.

وعلى الرغم من سخرية الخطاب من أزمة (هاري وميغان) إلا أن دوقي كامبريدج شوهدا وهما يضحكان مع باقي الحضور على نكتة براد بيت

وقالت مارغو روبي على لسان براد بيت: "يقول إنه سيسمي هذه الجائزة (هاري) لأنه متحمس جداً لإعادته إلى أميركا معه" وأضافت ضاحكة: "هذه كلمات براد وليست لي"

وفاز فيلم "جوكر" للمخرج الأميركي تود فيليبس بثلاث جوائز في المجمل، إذ حصل الممثل خواكين فينكس على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الذي جسد فيه شخصية شاب انطوائي يتحول إلى مجرم واثق في نفسه.

وكان "جوكر" قد حصل على 11 ترشيحاً لجوائز بافتا ليتصدر بذلك السباق إلى هذه المكافآت.

أما فيلم "ذي أيرش مان"، للمخرج مارتن سكورسيزي من إنتاج شركة نتفليكس الذي تم ترشيحه للفوز بعشر جوائز فخرج خالي الوفاض ولم يحصل على أي جائزة.

وفازت النجمة الأميركية لورا ديرن بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ماريدج ستوري" من إنتاج نتفليكس.

يعد حفل "بافتا" الذي يحتفي بأفضل الأفلام السينمائية والتلفزيونية في بريطانيا، من أكبر حفلات توزيع الجوائز في المملكة المتحدة وهو المعادل البريطاني لجوائز أوسكار الأميركية.