يخوض فيلم "جوكر" حفل توزيع جوائز بافتا السينمائية البريطانية في موقع الأوفر حظاً، في ظل انتقادات بسبب النقص في التنوع في الترشيحات.
وقد نال فيلم المخرج تود فيليبس 11 ترشيحاً لجوائز بافتا كما الحال مع الأوسكار التي توزع مكافآته في التاسع من فبراير. وهو مرشح في ثلاث فئات من أصل أربع رئيسية.
وينافسه مع عشر ترشيحات، فيلم "ذي آيريشمان" التشويقي السياسي-المافوي من إخراج مارتن سكورسيزي وإنتاج "نتفليكس" فضلاً عن "وانس ابون اي تايم..إن هوليوود" آخر أفلام كوينتن تارانتينو الذي يتغنى بهوليوود الستينات.
وفي فئتي أفضل فيلم وأفضل مخرج تلقى هذه الأفلام الثلاثة منافسة من الفيلم التاريخي الدرامي "1917" و"باراسايت"الفائز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان وهو فيلم يتأرجح بين الدراما الاجتماعية والكوميديا السوداء.
وتوزع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافاتا) في حفل يقام في قاعة رويال ألبرت هال في لندن بحضور الأمير وليام وزوجته كايت.
يحاول حفل هذه السنة الاقتراب من "الحياد الكربوني" مع التخلي عن البلاستيك الأحادي الاستخدام والأكياس التي تحوي هدايا صغيرة غير مراعية للبيئة واستخدام سجادة حمراء مصنوعة من مواد أعيد تدويرها. وقد طلب من المدعوين كذلك اختيار ملابس سبق أن ارتدوها أو اختيار أزياء من مصممين مراعين للبيئة.
وينافس خواكين فينيكس بطل "جوكر" والذي نال جائزة غولدن غلوب فييناير على بافتا أفضل ممثل مع ليوناردو دي كابريو (وانس ابون ايه تايم..إن هوليوود) وآدم درايفر (ماريدج ستوري) وتارون إيغرتون (روكيتمان) وجوناثان برايس (ذي تو بوبس).
وعلى صعيد الممثلات تتنافس رينيه زيلويغر (جودي) الحائزة أيضاً جائزة غولدن غلوب وسكارليت جوهانسون (ماريدج ستوري) وشيرسه رونان (ليتل ويمن) وشارليز ثيرون (بومبشيل) وجيسي باكلي (وايلد روز).
إلا أن هذه الاختيارات تعرضت لانتقادات كثيرة لوجود ممثلين بيض فقط وخلو فئة أفضل مخرج من اسم نسائي.