أسدلت محكمة جنح دبي الستار يوم أمس الأحد، على قضية الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي والنجمة المغربية مريم حسين المثيرة للجدل والتي استمرت قرابة العام على خلفية قضية قذف وذم بين الثنائي وانتشار فيديو فاضح للنجمة.

وقضت المحكمة بحبس مريم حسين لمدة شهر وإبعادها عن دولة الإمارات، كما أعلنت المحكمة براءة الإعلامي صالح الجسمي. 

وعلقت مريم حسين على الحكم الصادر ضدها عبر حسابها في سناب تشات وكتبت قائلة: "الكلمة التي أقدر أقولها لجمهوري هي أني أثق بالقضاء الإماراتي النزيه، الذي أتمنى أن ينصفني بمرحلة التمييز بعد شهر من تاريخ اليوم إن شاء الله".

وأعربت حسين عن غضبها إزاء تصريحات صالح الجسمي بأن هذا الحكم هو الأخير والنهائي ولا يمكن الطعن فيه، مؤكدة أن ملف القضية سيتحول إلى محكمة التمييز، وكتبت: "وإذا كان هذا الشخص (ص.ج) الذي كتب في حسابه أن هذا الحكم الأخير والنهائي حتى بالتمييز فكيف ومن أين له الخبر اليقين قبل أن يتحول ملفي إلى القضاء في محكمة التمييز... أترك التحليل لكم".

وبدورها علقت النجمة الإماراتية أحلام على هذه القضية، وطالبت صالح الجسمي بالتنازل عنها معربة عن تعاطفها مع الفنانة المغربية وخاصة أنها أم لطفلة صغيرة وبالتالي قرار سجنها صعب وكتبت عبر تويتر قائلة: "حرام بنت تنسجن وعندها طفلة حنا ياما تأذينا بس لي وصل الأمر إلى السجن الإنسان يكون إنسان، الكبر فقط لله".

وأضافت: "أخذت عهداً على نفسي إني ما أتدخل في أي شيء وهذه الإنسانة لا تربطني بها معرفة إنما بدافع ألا تدخل السجن من أجل البنت البريئة اللي بين يديها... خلك أكبر".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابعت الفنانة الإماراتية قائلة: ‏"وعندي طلب منك أخير وأتمنى أن تأخذه بعين الاعتبار اترك عنك المهاترات والكلام عن هذه وتلك أعتقد أن عندك أشياء أهم وإذا ما عندك حاول تبحث وتجدد نفسك لتكسب ود الناس أكثر شوف أخوك حسين الجسمي مدرسة وإنسان الكل يحترمه لأنه عمل أساس لنفسه ومريم حسين هي بنت وكل إنسان يغلط خليك أحسن وتنازل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبعدها ردت مريم حسين على تغريدة أحلام متمنية أن يسود الود بينها وبين صالح الجسمي وأن تصبح هذه القضية في طي النسيان وكتبت: "أتمنى يسود الود مع بوعبدالله والأمر يكون في صفحة النسيان وللعلم بنتي عيد ميلادها الثالث بعد أسبوع وأتمنى تكون سنة فرحة علي وعلى الجميع".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.