ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز Grammy السنوي بنسخته الـ62 لعام 2020، المقرر إقامته مساء اليوم الأحد في ولاية لوس أنجلوس الأميركية.

وتعتبر جوائز الغرامي واحدة من كبرى وأهم الجوائز الموسيقية التي تكرم أفضل منتجي وصانعي الموسيقى إضافة إلى أفضل الأعمال الفنية الموسيقية، والغنائية العالمية، التي صدرت خلال العام الماضي وحققت نجاحاً كبيراً.

وأعلنت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم عن المرشحين للفوز بجوائز غرامي، التي تفرد هذه السنة حيزاً كبيراً لعدد كبير من الفنانات، فتسيطر النساء على قوائم الترشيحات ولا سيما في الفئات الأربع الرئيسية (أفضل ألبوم وأفضل تسجيل وأفضل أغنية وأفضل موهبة جديدة).

وتتصدر المغنية ليزو الترشيحات مع ورود اسمها في ثماني فئات تليها بيلي أيليش (6 ترشيحات) فأريانا غراندي (5 ترشيحات) ولانا ديل ريي وبيونسيه والمغنية "هير".
أما ليل ناس إكس الذي كان الأبرز العام 2019 مع أغنيته الضاربة "أولد تاون رود"، فهو يجسد التنوع في هذا الحفل الذي غالباً ما يتهم بالعنصرية والتمييز لأنه يركز غالباً على البيض والذكور
وتجسد ليزو (31 عاماً) وبيلي ايليش (18 عاماً) نوعين مختلفين جداً، فمن جهة تعكس الأولى صورة امرأة سمراء شابة مليئة اندفاعاً مع فيديوهات زاخرة بالألوان والأصوات الصاخبة، فيما تجسد الثانية صورة مراهقة بيضاء بصوت ناعم يعلق بالذهن.
ورغم ترشح المغنية الأميركية تايلور سويفت عن 3 فئات في جوائز غرامي (أغنية العام، أفضل ألبوم صوتي، وأفضل ألبوم منفرد)، إلا أنها ستغيب عن الحفل بحسب ما ذكرته مواقع أجنبية.
 
ويتميز الحفل الذي يقام في ستايبلز سنتر الشهير في لوس انجلوس، بجوائزه كما بالعروض التي يقدمها. وهذه السنة، سيتضمن الحفل عروضاً لليزو وبيلي أيليش وأريانا غراندي فضلاً عن نسخة مرتقبة جداً من "أولد تاون رود" من فرقة "بي تي أس" الكورية الجنوبية للكاي بوب إضافة إلى نجم موسيقى الكانتري بيلي راي سايروس ودي جاي ديبلو.
كما سيقام تكريم لمغني الراب نيبسي هاسل الذي قتل العام الماضي في لوس انجلوس والمرشح في ثلاث فئات، من قبل جون ليجند ومغني الراب ميك ميل ودي جاي خالد.
 
وقبل أيام واجهت منظمة جوائز غرامي اتهامات خطرة إذ تقدمت الرئيسة السابقة لأكاديمية فنون التسجيل وعلومه وهي جمعية مهنية تنظم جوائز غرامي، بشكوى في لوس انجلوس لدى هيئة المساواة في الفرص المهنية. واتهمت ديبورا دوغان الأكاديمية التي علقت مهماتها للتو بالتمييز والمضايقة بينما ادعت أن سلفها اغتصب فنانة وأن قضايا تضارب مصالح شابت بعض الترشيحات لجوائز "غرامي أواردز". ونفى سلفها على رأس "ريكوردينغ أكاديمي" نيل بورتناو أن يكون ارتكب عملية اغتصاب واصفاً الاتهامات بأنها "سخيفة وخاطئة" وقد رفضت الجمعية أيضاً هذه الادعاءات الخطرة مشددة على أن دوغان وضعت في "عطلة إدارية" بعدما اتهمتها موظفة بممارسة مضايقات نفسية.