ألكسندر فوتييه Alxandre Vauthier، مصمم فرنسي مبدع وخجول، تدرب وعمل مع عمالقة تصميم الأزياء، تييري موغلر وجان بول غوتييه وكارل لاغرفيلد،  إنه الذي يبدع تصاميمه لامرأة لديها ما تقوله في جاذبيتها الأنثوية المغلّفة بالعنفوان والثقة المطلقة بالذات، أطلق من دبي مجموعة أزيائه. التقته «زهرة الخليج» وكان هذا الحوار.

• بدايةً كيف اكتشفت ملامح المصمم في داخلك؟

- عندما كنت شاباً صغيراً بدأت دراسة الحقوق؛ لأن أبي كان يريدني محامياً، ولكنني اتجهت إلى تصميم الملابس وصنع صورة للعمل الذي أريده مثل هندسة الديكور. وربما لأن أمي كانت مهووسة بالأزياء والموضة وكذلك أختي، لذلك اخترت هذا الطريق فدرست التصميم لأنها كانت دراسة سهلة بالنسبة لي، وكنت متحمساً وسعيداً جداً للعمل مع الآخرين، وتحديداً ثلاثة هم  تييري موغلر وجان بول غوتييه وكارل لاغرفيلد. كانت تجربتي الأولى مع موغلر، وبقيت معه خمس سنوات وقد تعامل معي كوالد، وعلمني ودربني كثيراً. وعندما انتقلت إلى جان بول غوتييه كنت المصمم الرئيسي لديه لمدة تسع سنوات في الخياطة الراقية والأزياء الجاهزة، والتقيت العديد من المشاهير وزبائن الكوتور. وبعد ذلك لم يتبقَّ إلا الانطلاق بتصاميمي الخاصة الموقعة باسمي، وحاولت أن أثبت نفسي وأطلق مجموعتي الخاصة.

• لطالما اشتهرت بالأسود والذهبي، ومؤخراً نلاحظ أنك أدخلت ألواناً إضافية، هل من تفسير؟

- نعم الأسود والذهبي والكحلي. لأنه مع مرور الوقت يتبدل مزاجنا، ولكن دائماً يبقى الأبيض والأسود، فهذا يعني أنا.. أما حالياً فأدخلت البيج والزهري، وفي بعض الأحيان ألواناً قوية.

دينامو السجاد الأحمر

• تعتبر دينامو السجادة الحمراء، وتصاميم أزيائك الجاهزة هي توسع لأفكارك في الخياطة الراقية مع عنصر ذكوري قوي، هل يأتي هذا من تأثير أو نسب موغلر وغوتييه؟

- أنت دائماً ابنة أهلك.. ولكنني حاولت إيجاد خصوصيتي. هو شيء تتعلمين فعله وقد صنعته على طريقتي الخاصة؛ لأنه شيء يعكس شخصيتك. وكيفية إظهار عرض الأزياء والملابس وكل شيء هو انعكاس لي.

• إذن كيف تصف خصوصيتك؟

إذا أردت أن أكون خلاقاً يجب أن أتحدث عن ملابس المساء والمعاطف والمجموعات الأنثوية كافة. أحاول أن اخلق توازناً بين هذه المجموعات النسائية، وأن أصمم جميع ما يلزم متطلبات المرأة وأكون مكانها في كل موقف لمعرفة احتياجاتها خلال يومياتها.

• بعد عشر سنوات من إطلاق ماركتك ماذا تقول لنفسك؟ وماذا تعدها بعد عشر سنوات أخرى؟

- لا أعرف، ولا أفكر في الأمر، وأعيش في الحاضر وفي كل مرة أعيش حدثه، وعندما بدأت شركتي لم أتوقع أن أكون هنا. بدأت بمجموعتين واليوم أنتج ست مجموعات للنساء والرجال واستحدثت خط أحذية. تمكنت من إدارة الإنتاج والتسويق وسافرت بعملي حول العالم. وأحاول أن أغامر ضمن معرفتي بالمخاطر والخيارات المتاحة لماركتي، لذلك لنرَ بعد عشر سنوات هل سأحقق ذلك؟ وفي السنوات المقبلة سأحدث ثورة في معرفة الاحتياجات والسوق وكل شيء، ولا أعرف ما سيحدث في الحقيقة، لذلك دعينا بالحاضر. فهذا عمل تجاري وفي الوقت نفسه عمل إبداعي، لذلك نحن بحاجة أن نبقى بالحاضر لمعرفة التفكير الصحيح ودراسة الخطوات السليمة.

 اقرؤوا الحوار كاملاً في عدد زهرة الخليج المتوفر الآن في الأسواق

شاهدوا فيديو المقابلة