أخيراً تحقق حلم بشرة مثالية يتم تصميمها حسب الطلب، على يد تقنية كورية عمرها 5 أعوام، تسمى BB Glow Treatment وفيها يتم حقن البشرة بكريم BB شبه دائم، وهي اختصار (BlemishBeauty Balm)، باستخدام المايكرونيدل Microneedle أو الوخز بالإبر الدقيقة، لتحتفظ البشرة بتوهجها من 6 أشهر إلى سنة. «زهرة الخليج» تستعرض آراء الخبراء الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض أمام الماكياج شبه الدائم بجاذبيته المؤقتة وأضراره الكارثية. 

طريقة التطبيق

بنفس أسلوب Microblading المستخدم في رسم الحاجبين وملء الفراغات، يتم استعمال الإبر الدقيقة بعد تحضير البشرة بكريم مخدر، تفادياً للشعور بالألم، ويتم دمج درجتين أو ثلاث من كريم الـ«بي بي» بنسب تختلف من حالة إلى أخرى للحصول على الدرجة المثالية التي يجب ألا تكون أفتح من اللون الطبيعي للبشرة إلا بدرجة واحدة أو اثنتين فقط. ولا يناسب هذا الإجراء المرأة الحامل أو المرضع أو في حالة إصابة البشرة بأي التهاب أو بحب الشباب أو الصدفية. 

تبريرات المؤيدين

يرى الفريق المؤيد أن هذه التقنية أشبه بالسحر، إذ تخيلي أنك تستيقظين كل صباح وكأنك تضعين على بشرتك طبقة رقيقة من كريم BB ،  خاص يختلف عن ذلك المتاح للاستخدام اليومي، يشبه المصل ويحتوي على مكونات عضوية طبيعية وفيتامينات ومضادات أكسدة مغذية للبشرة. ويمكن إيجاز مزايا هذا الإجراء على النحو التالي: 

- توحيد لون البشرة، وجعلها أشبه بالبورسلين النقي.

- طمس كافة عيوب البشرة من آثار البثور والبقع اللونية.

- إخفاء الهالات الداكنة.

- الحد من وضوح التجاعيد.

- توفير الوقت وعدم الحاجة لوضع كريم الأساس كل صباح.

- توفير الجهد في البحث عن درجة كريم الأساس الملائمة للبشرة.

 رأي المعارضين

- كأي إجراء تجميلي من الطبيعي أن تنجم أعراض جانبية منها الحاد السريع مثل الاحمرار أو الالتهاب أو الحكة أو العدوى، ومنها المزمن الكامن مثل الأورام الحبيبية والسرطان.  

- قد يبدو هذا الإجراء مثالياً لو كانت البشرة أشبه بقطعة من قماش تسهل صباغتها، لكن الجلد هو أكبر أعضاء الجسم، ولديه أجهزته الدفاعية والمناعية التي لا تجب الاستهانة بها أمام الأجسام الغريبة. 

- إذا كان من الضروري إزالة الماكياج قبل النوم، فما بالنا بصبغ البشرة لفترة قد تصل إلى سنة! 

- المساحة التي يتم عمل وشم كريم الأساس عليها كبيرة نسبياً، إذا ما قارناها بوشم الحاجبين أو الآي لاينر أو الشفتين، فالعلاج موجه لكامل الوجه مع استثناء محيطي العينين، مما يجعل الترويج له بأنه يقضي على الهالات الداكنة أكذوبة.  

- الأصباغ المستخدمة هي ثاني أكسيد التيتانيوم والتي تسبب تسمم خلايا الدماغ وتلف الأعصاب مع مرور الوقت. 

- تكرار هذا الإجراء، يسبب بقعاً صفراء أو زرقاء دائمة تحت الطبقة السطحية للجلد بسبب تراكم الأصباغ في الخلايا. 

- لم يحصل بعد على موافقة FDA مما يجعل الترويج له بأنه آمن بنسبة 100% أمراً غير حقيقي.