أعرب الأمير هاري عن "حزن كبير" لاضطراره وزوجته ميغان الانفصال عن العائلة الملكية والتخلي عن لقب السمو الملكي.
وقال هاري في أول تعليق له عن الاتفاق الذي توصلت إليه العائلة المالكة بشأن انفصاله عنها خلال كلمة ألقاها ونشرت عبر حسابه في إنستقرام: "يحزنني جداً الوصول إلى هذا الحد".
وأضاف أمام داعمين لجمعية خيرية مقرها في جنوب إفريقيا أسسها لتعنى بشباب مصابين بفيروس الإيدز في لندن: "كنا نأمل أن نستمر في خدمة الملكة والكومنولث وجمعياتي العكسرية لكن من دون تمويل عام هذا غير ممكن للأسف".
وبموجب الاتفاق، خسر هاري وميغان أيضاً مخصصاتهما العامة وعليهما دفع 2,4 مليون جنيه استرليني (3,1 ملايين دولار) من أموال المكلفين التي دفعت في ترميم دارتهما فروغمور كوتيدج قرب قصر ويندسور.
واضطر هاري إلى التخلي عن ألقابه العسكرية ورعايته لجمعيات في هذا المجال التي حصل عليها بعد قيامه بمهمتين في أفغانستان مع الجيش البريطاني.
واعرب الأمير هاري عن احترامه الكبير للملكة إليزابيث الثانية. وأكد قائلاً: "كان لشرف لنا خدمتك وسنستمر في الخدمة طوال حياتنا".
وأضاف: "احترامي الكبير سيتسمر إلى الأبد لجدتي وقائدتي وأنا ممتن لها كثيراً ولبقية أفراد العائلة لدعمهم لي ولميغان خلال الأشهر الأخيرة".
وسيمضي الأمير وزوجته ميغان وابنه آرتشي جزءاً من وقتهم في كندا.