«من خيرات الطبيعة، عرفت جداتنا كيف يصغن كنوزاً للجمال».. الأردنية أميرة تركي، المتخصصة في صنع الصابون الطبيعي، تضع بين يديك أحد مفاتيح تلك الكنوز المدهشة.

الشبة: تعد صابونة الشبة من العلاجات التي اتبعتها جداتنا قديماً لتبييض المناطق الداكنة في الجلد وشد الترهلات ومعالجة البقع، حسبما تقول أميرة، وعن طريقة تصنيعها توضح: «بعد أن نطحن حجر الشبة الشفاف، نأخذ معلقتين منها ونخلطها مع كيلو من الغليسرين، ثم نحرك المزيج على البخار لمدة ساعة تقريباً، مع  إضافة زيت الورد لمنحها رائحة زكية، وأخيراً نصب المزيج  في قوالب خاصة معقمة لمدة نصف ساعة».

زيت الزيتون: من فوائد زيت الزيتون أنه ينعم البشرة ويقوي الأظافر والشعر ويبيض الجلد. تقول أميرة: «كل فنجان قهوة من زيت الزيتون يتطلب كيلو جراماً واحداً من الغليسرين»، وعن طريقة التصنيع تبين أنه: «بعد وضع الغليسرين على البخار، وبعد أن يذوب جيداً نضع معه زيت الزيتون، ثم نصبه في قوالب خاصة»، وتضيف: «يمكننا أن نضع مع كل قالب ورقة زيتون للتزيين».

قشر الرمان:  تعتبر وصفة قشر الرمان رائعة لقتل البكتيريا وإزالة الرائحة. وتشرح أميرة كيف يمكن أن نصنع صابون قشر الرمان: «بعد أن نجفف قشر الرمان لمدة 3 أيام في الشمس و12 يوماً في الظل، ندقه جيداً ونطحنه في الخلاط، ثم نأخذ معلقتين ونحركه مع كيلو واحد من الغليسرين على البخار، لمدة ساعة تقريباً، ويمكننا إضافة زيت جوز الهند إلى الخليط لمنحه رائحة منعشة، بعدها نصب الوصفة في قوالب خاصة ونتركه ليجف».

العسل: منذ قديم الزمان وإلى الآن، لجأت أمهاتنا إلى العسل كوصفة رائعة لتغذية البشرة، وتنظيفها ومنحها إطلالة شابة، وتقول أميرة: «بعد أن نضع كيلو من الغليسرين على البخار، ومع تحريكه جيداً حتى الذوبان نضع 4 ملاعق من العسل، وأخيراً نصب الوصفة في قوالب للصابون خاصة بها، حتى تجف».