للناس فيما يعشقون مذاهب.. وهكذا هو «العقيد» سامر المصري نجم الدراما السورية، صاحب الشخصية الفولاذية، والإرادة الحديدية، والأدوار الشامية، له بعيداً عن الفن عالمه الخاص من الهوايات والمهارات التي يمتلكها. وخروجاً على المألوف، رافقته «زهرة الخليج» في مغامرة «البايكنغ» (الدراجات النارية) التي يمارسها أسبوعياً، لكنها هذه المرة انطلقت من بحيرات القدرة التي تبعد 30 دقيقة عن دبي، حيث كانت في انتظاره مجموعة عددها 30 شخصاً انطلقوا كسرب نحل، بزي واكسسوارات موحدة، يتقدمهم سامر المصري، كل يقود دراجة «هارلي» التي يمتلكها، مع اختلاف مواصفاتها وتاريخ تصنيعها. ومع الانطلاقة، رصدنا متعة المصري وهو يمارس هذه الهواية.

 بداية، يقول سامر: «من يرغب في ممارسة هواية «البايكنغ» (الدراجات النارية)، يجب أن تتسم شخصيته بالقوة، الجرأة، وحب المغامرة، وأرى أني أملك هذه المواصفات. والهواية بدأت معي منذ انتقلت من مدينتي دمشق واستقررت في دولة الإمارات، حيث أصبح لديّ هنا «شلّة الهوكس» أخرج معهم كل فترة حسب ظروف انشغالي بتصوير أعمالي الفنية، فنذهب رحلات، وخاصة هذه الفترة، حيث الطقس الجميل».

• هل تعتبر الـ«بايكنغ» من الهوايات الخطرة؟

نعم، لكني وجماعتي لا نمارسها من باب السرعة والسباقات والمخاطرة، بل من باب التّنزه والاستمتاع. مثلاً، كل يوم الجمعة نخرج نتناول الإفطار في الصحراء، ثم نتوجه في رحلة لاستطلاع الأماكن الصحراوية وما أجملها في الإمارات، وأحياناً نقوم بأسفار خارجية لأماكن غريبة.

• وما التحضيرات التي تقومون بها لهذه الرحلات الاستكشافية؟

كلنا نتشارك حسب الخطة أو البرنامج الذي سنقوم به، وفريقي عبارة عن شباب وصبايا معظمهم في مجالي، بدأت علاقتي بهم من مسلسل «أبو جانتي» حيث هناك بعض المشاهد شاركوني فيها، تعارفنا بعدها، وأصبحت أرافقهم في رحلات «بايكنغ».

فيلم عالمي

يعتبر سامر المصري أن هواياته تشبه فنه، فكما أنه عاشق للمغامرة في هواياته، كذلك الحال في أدواره وأعماله الفنية، كاشفاً أنه يتلهف شوقاً عرض تجربته العالمية الأولى في هوليوود، وقال: «أنتظر قريباً عرض فيلمي العالمي «ذا مسفتس» (الأسوياء)، الذي صورته إلى جانب الممثل العالمي بيرس بروسنان المعروف بأدوار «جيمس بوند» في السلسلة الشهيرة، كذلك يضم الفيلم: تيم روث، ومايك أنجلو وهيرميون كورفيلد وجيمي تشونغ».

الحيوانات المفترسة

• لا تنسَ أنكم كفنانين تؤثرون في الجمهور، بالتالي من خلال تحدثكم عن هواياتكم ومهاراتكم تلفتون أنظار الجمهور إليها.

جميع الرياضات التي أمارسها خطرة، بالتالي أخاف إذا استعرضت هواياتي، أن يلومني الأهالي ويتهموني بأني أثرت في أولادهم. مثلاً، لديّ هواية زيارة واصطياد الحيوانات المفترسة.

أولادكم أمانة

• ماذا تقول للجيل الجديد الذي يبحث عن هواية يمارسها؟

الجيل الجديد هو جيل الكمبيوتر، يجلس أمام جهاز «الأي باد» 24 ساعة، حركته قليلة، لذلك أقول لأهالي هذا الجيل: أولادي وأولاكم أمانة في أعناقنا، فلا تتركوا أولادكم خلف الجدران المغلقة أسرى الشاشات الإلكترونية، ابحثوا عن ميولهم أو أي هواية حركية لديهم، ازرعوها فيهم، خذوهم دربوهم، لأن الحركة تنشط أجهزتهم العصبية والعضلية وستفيدهم هذه الهواية لاحقاً في حياتهم وعملهم.

اقرؤوا الحوار كاملاً في عدد زهرة الخليج المتوفر الآن في الأسواق