19 اسماً، هو العدد الذي أعلنت عنه دائرة الثقافة في الشارقة، اليوم الاثنين، خلال بيانها الخاص بالفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار)، في دورتها الـ23 لهذا العام. الحقول الأدبية التي تحويها الجائزة يبلغ عددها ستة حقول، تتوزع بين الشعر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل، بالإضافة إلى النقد. والجديد الذي تم الإعلان عنه فيما يتعلق بتكريم الفائزين بالجائزة، هو أنه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، سيتم الاحتفاء بالفائزين في العاصمة المغربية، الرباط، منتصف أبريل المقبل، لتكون الفائدة أشمل، ويتم التكريم وسط المبدعين والمثقفين والمهتمين في الساحات الإبداعية العربية، حتى تستمر عجلة الإبداع والثقافة في حركة دائمة وواسعة على اتساع العالم العربي. بلغ عدد المشاركين في محاور الجائزة في هذه الدورة 390 مشاركاً من جميع دول العالم العربي، وبعض الدول الأجنبية الناطقة باللغة العربية. في نتائج الجائزة للدورة الـ23، حصل على المركز الأول في فئة الشعر، يوسف محمد عابد من مصر، عن مجموعته (ضيوف الظل)، وفي فئة القصة القصيرة، استأثر علي عمار محمد من سوريا بالمركز الأول عن مجموعته (ست عشرة جديلة)، أما الرواية، فقد كانت جائزتها الأولى من حظ مي جميل حفني من مصر، عن مجموعتها (مواقيت البكاء). ومن مصر كذلك، حازت جهاد عبد الوهاب عبد الرحمن المركز الأول في فئة المسرح، عن مسرحيتها (العرض عرضان)، ورندة أحمد عصام، المركز الأول في مجال النقد، عن دراستها (من "كان يا ما كان" إلى "دوت كوم" دراسة استشرافية لتأثيرات القصص الرقمية على هوية أطفالنا العرب). أما أدب الطفل، فقد أعطى جائزته الأولى لمحمد عبده عبد الوهاب من الجمهورية اليمنية، عن مجموعته (أرجوحة الغناء).