بدأت أمس الأول السبت، وتستمر حتى 18 يناير الجاري، فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تنظمها مدينة مصدر، وتتوزع على ثلاث مناطق في المدينة، وهي منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومدينة مصدر. 

 ويشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة، منذ 2008 حتى اليوم، تطوراً كبيراً، حتى أصبح منصة عالمية محفزة على دفع عجلة التنمية المستدامة في العالم. للمرأة والشباب وشرائح المجتمع كافة، توفر فعاليات الأسبوع الفرصة للمشاركة في دفع جهود الاستدامة للأمام، من خلال ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، ومركز شباب من أجل الاستدامة، والمهرجان في مدينة مصدر. 

تشمل فعاليات الأسبوع الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وقمة مستقبل الاستدامة، ومعرض، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة، من أجل تحفيز تبادل المعارف، وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير الحلول التي تكفل تسريع عجلة التقدم البشري، جامعاً تحت سقفه مزيجاً فريداً من صانعي القرار وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا والجيل القادم من قادة الاستدامة، وملتزماً بتعزيز الفهم لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشكل المحاول الأساسية لجهود التنمية المستدامة في العالم. من الجدير بالذكر أن ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة الذي تشمله فعاليات الأسبوع، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هي التعليم والتواصل والتمكين، ويعمل على إلهام النساء، وتعزيز مهاراتهن، لتحقيق النجاح في جميع مجالات الاستدامة، حتى يصبحن قائدات لها في المستقبل. وقد أطلق الملتقى في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، هادفاً إلى تشجيع النساء من جميع الجنسيات لقيادة التغيير الإيجابي والابتكار، وإيصال أصواتهن من خلال مناقشة موضوعات الاستدامة المتنوعة. يتوقع أن تستقطب الدورة الحالية من أسبوع أبوظبي للاستدامة أكثر من 50 ألف زائر، لحضور معارضه وجلسات نقاشه التي تضم رواد الخبراء العالميين في الابتكارات المعنية بالتغيير المناخي والحلول التقنية.