أميرة السراب يا مسكونه

بالحب، منك أطلب المعونة

 

شوقي إليك للردى يشدني

ويستثير في دمي السخونة

 

وأنت لا عاقلة فتسمعي

قصائد الحنين أو مجنونه

 

ورغم ذا أصر يا أميرتي

على هواك فهو لي أيقونه

 

أضعها أمام عيني مرشداً

لا أستطيع أن أسير دونه

 

ما كنت لي وهماً ولا تخيلاً

وعهدنا القديم لن أخونه

 

منحتني الصبر الذي أنقذني

من الأسى أيتها الحنونة

 

وها أنا رغم الضجيج قادر

أن يسترد خافقي سكونه

 

أرى البلاء رائحاً وغادياً

يشيد فوق أرضنا حصونه

 

فلا أذل أدمعاً عزيزة

والخائف المسكين لن أكونه