جميل أن تستطيع ممارسة فن ما يمارسه الكثيرون، ولكن بالتأكيد سيكون من الأجمل أن تكون ممارستك ممتزجة بشيء من التجديد، والتفرد في الفكرة والتطبيق. هذا رصد لبعض الذين تميزوا في فن التطريز، حتى إن بعضهم لم يكتفِ بنشر فنه أو بيعه، وإنما كذلك بتعليم كل من يحب أن يدخل هذا العالم الملون البديع.

تطريز أجزاء من الجسد

كاثرينا مارشينكو، من موسكو، تحول الخيوط الملونة التي تدخلها بين ثقوب قماش التول، إلى صور لحيوانات أو أجزاء من جسم الإنسان. قد يلمح الناظر إلى أعمالها شيئاً من الواقعية، بفضل إتقانها الكبير. تعطي كاثرينا دورساً للتطريز اليدوي على موقعها كذلك.

مطرزة الطبيعة

أما الفنانة البريطانية فيكتوريا روز ريتشارد، والتي تبلغ من العمر 21، فقط خصصت انحناءات خطوطها وتداخلاتها، لتصوير المساحات الطبيعية الخضراء والصفراء، بليلها وصباحها، المستوحاة من أراضي بلدتها. باستخدام غزر طويلة لإنشاء الحقول، وأخرى رقيقة للأشجار، تصل عيون الناظرين في بحور فن فيكتوريا إلى مدائن الاستمتاع.

زوجا التطريز

"It all started a Monday afternoon in October 2016."

بهذه الكلمات يبدأ الزوجان شارلز هنري وإلين بيترونيلا التعريف بهما على موقعهم الخاص بهما في مجال التطريز. زوجان فنانان، بدآ رحلتهما معاً في استوديو على السطح بباريس، وسرعان ما اكتسبا شهرةً بواسطة أعمال التطريز التي يبدعانها على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تجاوز عدد متابعيهما 250 ألفاً. أكثر ما يميز أعمالهما هو الهندسة المعمارية، والتي تجسد الباني في المدن الأوروبية، بتطريزات نابضة بالحياة وألوانها. بالإضافة إلى أن دروسهم في التطريز، خرجت أكثر من 1000 طالب حتى الآن.