• أخذت «سهرية» حضوراً جيداً، برأيك ما الذي ميزها عن غيرها كفكرة؟

أعتقد هو الالتفاف الحاصل بين المؤسس فادي الترك وكل الفريق والتركيبة، خلقت شيئاً جديداً وفريداً في كل المنطقة، وهو تجديد الأغاني القديمة والاعتماد على التفرد في التجديد.

• أنت معروف بشخصية (العتيق) وهي شخصية المغني القديم، كم تؤثر هذه الشخصية في ميشيل اليوم؟

عندما اجتمع مفهوم العتيق مع «سهرية»، قمت بتركيب هذه الشخصيات مع شخصيتي، لأني أحب الأمور القديمة بشكل عام، و(العتيق) أخدت به ناحية اللبس القديم والأجواء القديمة، وفي «سهرية» أصبحنا نغني الأغاني القديمة، لذلك اجتمعت هذه الأمور معاً بشكل مناسب، والقصة أعتقد أنها نجحت بسبب حبي لهذا الأمر، وفادي أيضاً شريكي في الفرقة يحب هذا الأمر، فنحن ابتعدنا بقصد عن الأغاني الجديدة التي تخص الصرعة والدبكة، وركزنا على الأغاني التي تحمل إيقاعاً راقصاً قديماً وجددناها وعملت نجاحاً بالعالم العربي.

• إلى متى ستستمر «سهرية» بهذه الوتيرة؟

ما دمنا نقدم أموراً مختلفة باستمرار نستطيع البقاء وبقوة، ولأن الماضي كنز كبير سنجد به كل ما هو جديد لنقدمه بأسلوبنا أيضاً.

نسخ جديدة

• بدأت تخرج نسخ جديدة من «سهرية»، هل تتوقع خروج نموذج جديد بالغناء يعتمد على مفهوم الفرقة والغناء القديم؟

أنا أتمنى أن تظهر هذه الفئة من الفرق الموسيقية الجادة، بعيداً عن المنافسة ولكن على الأقل لكي يتحسن مستوى الغناء بشكل عام، وهناك اليوم فنانون يغنون أصواتهم جميلة وأسماؤهم مهمة، ولكن النوع الذي يقدمونه في الغناء خارج المنافسة، أما من ينافسنا بذات الأمر فهو يرفع مستوى عملنا وفي النهاية كل واحد له شخصيته، وخرج كثيرون لتقليد جورج وسوف، ولم يتمكن أحد أن يكون مثله ولم يصلوا حتى إلى ربع نجاحه.

• ما قصة «القبعة والخواتم والعصا»؟

هي عودة للماضي، نمط الستينات والخمسينات، وأنا أحب استرجاع هذا الوقت، وهناك كثيرون يرغبون في عودة الماضي وأنا بدأت بهم.