مستجدات عدة يعيشها المغني المصري أبو، صاحب الأغنية الشهيرة «3 دقات»، على الصعيدين الفني والشخصي. لعل أبرزها كما يقول: «أخيراً دخلت نادي الآباء بعد أن أنجبت زوجتي نهال الشهر الماضي طفلتنا التي أسميناها ليال. أما فنياً فتعاقدت مع «جاما ميوزك»، وأنجزنا سوياً أغنية «عيش يا قلبي» التي تم تصويرها في جنوب لبنان، وشاركني في الفيديو كليب الفنان القدير رفيق علي أحمد، والفنانة فاليري أبو شقرا. أيضاً قدمت في ختام «مهرجان الجونة السينمائي 3» أغنية «حبيبي يا ليل»، وهناك عمل مقبل بعنوان «ألف احتمال» سيطرح قريباً.

• ما مشاعرك بعد أن أصبحت أباً؟

 ليال غيّرت حياتي كليا، وأضافت لي سعادة لم اكن أتوقعها.

• هل كنت تتمنى أن ترزق بولد أم بنت؟ ولماذا سميتها ليال؟

من البداية وعندما عرفت أن زوجتي حامل وسأرزق بطفلة.. فرحت، لأن البنات عندما يكبرن هن أكثر حنيّة وعطفاً من الأولاد على الآباء. كما أنني وزوجتي لدينا هاشم (عمره 9 سنوات) وهو ابنها من زواجها السابق، لكنه أيضاً بمثابة ابني، لذلك طالما لدينا الولد.. تمنيت أن يرزقنا بالبنت. وفي البداية، كنت أفكر في تسميتها داليدا أو دليلة، إنما بعد ذلك حسمت زوجتي الأمر واختارت اسم ليال.

خيانة

• رغم أن مصر عامرة بالوجوه الفنية، لماذا اتجهت إلى لبنان وصورت فيها أغنية «عيش يا قلبي» مع فنانين من هناك؟

الأمور تحدث من دون ترتيب. وأجمل ما أحبه في مهنتي أنك تبدأ (الحدوتة) بعمل أغنية ومن ثم تتوالى الأحداث، فقد قررنا أن نذهب إلى لبنان لتصوير الأغنية مع المخرج فادي حداد، كون الطبيعة هناك تناسب قصة الأغنية، وعن طريق أحد الأصدقاء التقيت الفنان رفيق علي أحمد وتعارفنا وتحدثنا وأصبحنا أصدقاء، فأخذ يعطيني أفكاراً للتصوير، وقلت له يشرفني أن تكون معي، فوافق. 

• لكنك خنت الفنانة يسرا، إذ منحت بطولة الكليب للفنانة اللبنانية فاليري أبو شقرا؟

لا، ويسرا حبيبتي أنا وزوجتي وهي تعد من عائلتي، لذلك عندما أقوم بأي عمل أستشيرها وأسمع رأيها فيه، بالتالي يسرا كانت معي في كل التفاصيل الخاصة بالكليب.

عقدة «3 دقات»

• للعام الثالث تواصل أغنية «3 دقات» نجاحاتها، ألم يشكل ذلك عقدة لك، حيث إنك غير قادر على التحرر منها وتقديم أغنية بقوة نجاحها؟

هي لم تفعل لي عقدة ولكن مفاجأة ترافقها رهبة ترتقي لتكون صدمة، والنجاح الكبير للأغنية يجعلني دوماً أفكر، ما الذي سأقدمه بعدها، وتزامن هذا مع مرض ثم وفاة والدي، فكانت السنة كلها مربكة، ولكن الآن استعدت عافيتي وقوتي. 

• أغنية «3 دقات» استنسخت وقدمت بعدة لغات، وهناك من استخدم الموسيقى لكلمات ومواضيع أخرى، فهل تفكر في تطوير اللحن وتجيره في أغانٍ جديدة لك؟ أم مللتها؟

تعلق الناس بالأغنية جعلهم يتفاعلون معها بطرق عدة. وأنا لم أملها. مثلاً «الهضبة» عمرو دياب للآن يعيد تقديم أغانيه القديمة التي سمعناها منذ صغرنا. 

• ما الذي حدث بينك وبين مايا دياب حتى لم يظهر اللحن الذي كنت ستلحنه لها؟

لم يحدث نصيب، وفي الموسيقى مثل هذه الأمور واردة. واللحن موجود وقد أمنحه لفنان آخر.