الجهاز المناعي هو المسؤول عن الدفاع عن صحة الجسم، ضد مختلف أنواع الفيروسات والميكروبات. عند دخول كائن غريب للجسم يتم إنتاج خلايا الدم البيضاء والتي تعتبر مسؤولة عن محاربة الأمراض، وتنتقل هذه الخلايا بين جميع أجزاء الجسم عبر الأوعية الدموية والليمفاوية. والمحافظة على صحة الجهاز المناعي أمر لا بد منه خلال هذا الفصل من السنة، نظراً إلى انتشار الأمراض المعدية كالزكام ونزلات البرد. ومن بين الخطوات التي تحافظ على الجهاز المناعي، التركيز على بعض أنواع المأكولات، التي تحتوي على مكونات تسهم في تعزيز عمل هذا الجهاز بالجسم. وهناك 8 أنواع من المأكولات يمكن التركيز عليها لتقوية عمل الجهاز المناعي وهي تتمثل في التالي:

الحمضيات 

البرتقال والليمون الحامض واليوسفي والبوملي، هي من بين أفضل أنواع المأكولات التي تساعد على التخفيف من فرص العدوى، كونها تحتوي على فيتامين سي والذي يدعم عمل الجهاز المناعي. الجسم لا يستطيع تخزين فيتامين سي، وبالتالي يجب يومياً التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، للحفاظ على صحة أفضل. ومن بين الأطعمة الأخرى التي تحتوي على فيتامين سي، الفلفل الأحمر والكيوي.

الثوم

يحتوي الثوم على مركبات تعزز عمل الجهاز المناعي، لاحتوائه على مواد طبيعية صحية كالأليسين، وهي مادة تحمل خصائص مضادة للميكروبات والفيروسات. ومن الأفضل تناول الثوم النيئ، لأن مفعوله بتقوية الجهاز المناعي يكون أفضل على الجسم. يمكن إضافة الثوم إلى السلطات أو تناول صلصة الثوم مع الدجاج.

الكركم

يتناول العديد من الدراسات فوائد الكركم اليوم. تشير هذه الأبحاث إلى أن الكركم يحتوي على كمية هائلة من المواد المضادة للأكسدة، التي تسهم في الوقاية من أمراض السرطان. كما أن الكركم يحتوي على بعض المواد المضادة للالتهاب، والتي أيضاً تساعد على تقوية الجهاز المناعي بالجسم. يمكن إضافة الكركم إلى مختلف أنواع المأكولات عند طهوها.

الزنجبيل

يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهاب، وهي تمنع الإصابة بعدد كبير من الأمراض. من الصعب تناول الزنجبيل بشكله الصلب، ولكن من المفيد جداً إضافته إلى مختلف أنواع الحساء والمأكولات. كما أن اليوم يوجد مشروب الزنجبيل المقوي للجهاز المناعي، ولكن يمكن تحضير هذا المشروب في المنزل من خلال عصر نصف حبة من الزنجبيل وحبتين من التفاح وحبة من البرتقال في العصارة الكهربائية والاستمتاع بتناولها.

البطاطا الحلوة

تحتوي البطاطا الحلوة على الحديد وفيتامينات (سي وإي وأ)، وكلها من بين العناصر الغذائية التي تقوي عمل الجهاز المناعي. كما أن البطاطا الحلوة غنية بالمواد المضادة للأكسدة، التي بدورها تكافح الزكام ونزلات البرد خلال أيام فصل الشتاء. يمكن تناول البطاطا الحلوة مشوية بالفرن أو مسلوقة.

اللبن

هناك عدة مكونات موجودة باللبن تسهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي. ومن بين هذه المكونات نذكر البروبيوتيك وهي نوع من البكتيريا الصحية المفيدة للجسم، والتي تعزز عمل الجهاز المناعي وتزيد سرعة التعافي من المرض. 

أما المكون الثاني الصحي الموجود في اللبن، فهو الكالسيوم الذي يقوي جهاز المناعة، ويحمي من الإصابة بالأمراض المعدية.

التوتيات

سواء تم تناولها طازجة كما هي، أو تمت إضافتها إلى عصائر السموذي، فإن التوتيات تمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية. تعتبر التوتيات بمختلف أنواعها وأشكالها، خصوصاً الراسبري والتوت البري والتوت الأسود، الأغنى بالفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة، التي تعزز قوة الجسم المناعية لمواجهة الأمراض المعدية التي تصيبه خلال فصل الشتاء.

سمك السلمون

هناك العديد من العناصر الغذائية الموجودة في السلمون، والتي تقوي الجهاز المناعي ومنها الزنك والسلينيوم. كما أن السلمون يحتوي على البروتينات التي تعتبر أساسية أيضاً لتقوية الجهاز المناعي بالجسم. وليس هذا فقط بل يحتوي سمك السلمون على مادة الأوميجا 3 التي تحمي من أمراض القلب.